كلمة سمو ولي العهد رئيس الوزراء ودعم المرأة

كلمة سمو ولي العهد رئيس الوزراء ودعم المرأة

بثينه خليفه قاسم 

24 نوفمبر 2020

كلمة سمو ولي العهد رئيس الوزراء ودعم المرأة

استقبل المجلس الأعلى للمرأة كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشيء من السرور والاطمئنان .

فقد أعطت  كلمة سموه التي ألقاها في مستهل جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين ٢٣ نوفمبر الحماس للمرأة البحرينية في بذل المزيد من الجهد والسعي إلى المزيد من التفوق في الأيام القادمة .

فقد أكد سموه على أن المرأة في طليعة أولويات العمل الحكومي وهو تأكيد يرفع معنويات كل المجتهدات وكل الساعيات لتحقيق المزيد من التقدم للمرأة البحرينية. 

والحقيقة أن المرأة البحرينية في وضع يحسدها عليه كل نساء العالم ، فمن النادر أن تلقى قضايا المرأة في أي مكان على الأرض كل هذا الدعم من قبل الفاعلين الأساسيين في مجتمعها الذي تعيش فيه .

فالمرأة البحرينية في العهد الميمون لجلالة الملك المفدى  حمد بن عيسى آل خليفة تلقى دعما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا ومهنيا من قبل جلالته شخصيا وتلقى كل الدعم من سمو ولي العهد ومن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة جلالة الملك المفدى التي أعطت جهدها ووقتها للمرأة البحرينية فكان العصر الذهبي الذي تعيشه المرأة .

والذي تؤكده الأرقام والانجازات في كافة المجالات .

فقضايا المرأة البحرينية لم يتم دعمها بكلمة أو بخطبة أو بتصريح أو بعقد مؤتمر أو مناسبة للتأكيد على دعمها واعطائها حقوقها كما يحدث في   أماكن كثيرة من العالم ، ولكن دعم المرأة البحرينية كان ولا يزال بالسياسات والبرامج والخطط القابلة للقياس أشرف على تنفيذها سمو ولي العهد رئيس الوزراء وتابعها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة .

وقد كان مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولا يزال حليفا استراتيجيا للمجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ البرنامج الوطني للتوازن بين الجنسين منذ إطلاقه في العام ٢٠١٠ ونجح باقتدار في حث شركات القطاع الخاص على تبني متطلبات النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة ومتابعة تقدم مملكة البحرين في إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص على الصعيد الإقليمي والدولي .

وقد كان مجلس التنمية الاقتصادية من أوائل الجهات التي أنشأت لجنة معنية بتكافؤ الفرص وهو ما ساعد على تعزيز التعاون بين المجلسين بتنفيذ مبادرات نوعية عديدة ومن بينها مبادرة التوازن بين الجنسين في مجال التقنيات الرقمية والسعي المستمر لتحسين ومتابعة مؤشرات مملكة البحرين في التقارير الدولية ذات العلاقة بتنافسية المرأة.