د. بثينه خليفه قاسم
في ذكرى تأسيس الحرس الوطني
احتفلت مملكه البحرين بالأمس السابع من يناير ،بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني تقديرا واحتراما ووفاء للجهود المقدسة لرجاله الأوفياء في حماية أمن الوطن واستقراره في مواجهة ما يهدده من أخطار أيا كان مصدرها جنبا إلى جنب مع قوة دفاع البحرين ورجال الأمن الذين يؤدون واجبهم المقدس في الحفاظ على حياض هذا الوطن العزيز.
ولذلك ينال رجال الحرس الوطني ونظرائهم ممن يسهرون على أمن الوطن كل رعاية وتقدير من جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء،حيث يتم توفير كافة الامكانيات لهؤلاء الرجال وتدريبهم طبقا لأحدث وسائل للارتقاء بهم كأفراد وتسليحهم بأحدث الأسلحة وبكل ما تطلبه مهامهم المقدسة من أجهزة حديثة لكي يكونوا جاهزين بشكل دائم للقيام بهذه المهام على أكمل وجه ودرء كل ما يواجه الوطن من أخطار.
هذا الدعم الوافر الذي يوليه جلالة الملك المعظم لهؤلاء الرجال لا يتوقف فقط على توفير التدريب والتسليح ولكنه يمتد لكل أشكال الدعم ومن بينها الدعم المعنوي الكبير الذي يرفع معنويات هؤلاء الرجال في كافة المناسبات من خلال ما يتفضل بها من جرعات الثناء السامية التي ترفع معنوياتهم وتدفعهم لبذل المزيد من العرق في التدريب للبقاء على استعداد دائم واعطائنا الثقة حول أمن واستقرار هذا الوطن العزيز .
ونحن في هذه المناسبة العزيزة كبحرينيين أوفياء لابد أن نهنىء هؤلاء الرجال الأوفياء ونشد على أيديهم وفي مقدمتهم الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى ال خليفة رئيس الحرس الوطني ونقول لهم جميعا هنيئا لكم هذه الثقة والتقدير السامي من جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة.
