في الذكرى الـ 42 لمجلس التعاون

في الذكرى الـ 42 لمجلس التعاون

بثينه خليفه قاسم 

٢٧ مايو ٢٠٢٣ 

في الذكرى ال ٤٢ لمجلس التعاون

قبل أيام قليلة جاءت الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقد جاءت هذه الذكرى ودول الخليج العربي في أحسن حال ولله الحمد على ذلك وهو ما يجعلنا نرفع يد التحية والاحترام لأصحاب الجلالة وأصحاب السمو قادة الخليج الحاليين وندعو بالرحمة لجميع القادة الراحلين والآباء المؤسسين لهذه المنظمة التي ولدت قوية وبقيت قوية وكان لها دورا واضحا في الحفاظ على مقدرات الخليج ومصالح شعوبه.

لقد بقي مجلس التعاون الخليجي مؤسسة قوية لم تهتز على الرغم من وقوع أحداث عديدة وعلى الرغم من ظهور تحديات كثيرة ومضى في طريق الإنجازات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية بما يحقق مصالح الشعوب الخليجية ويحافظ على مصيرها المشترك.

ولا شك أن نجاح مجلس التعاون وبقائه فاعلا ومؤثرا في الأحداث الإقليمية والعربية والدولية يرجع إلى كونه محصلة نهائية لقوة القادة الخليجيين وتوافقهم على كل ما له صلة بالحفاظ على أمن الخليج وازدهاره ووحدة شعوبه ومصيرها المشترك.

وتأتي الذكرى ال ٤٢ لهذا المجلس ومملكة البحرين  بقيادة جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة لا تزال على عهدها تقوم بدورها الفاعل تجاه شقيقاتها الخليجيات ولا تزال حريصة على وحدة الصف الخليجي والعمل على إزالة كل ما يعوق مسيرته. ولا تزال حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد حريصة على تنفيذ كل مقررات وتوصيات هذا المجلس تحقيقا لمصلحة الشعب البحريني والشعوب الشقيقة  .

وفي الذكرى ال ٤٢ لا تزال تطلعاتنا وتطلعات الشعوب الخليجية كثيرة ولا زلنا نحلم بالمزيد من الانجازات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وكلها أحلام مشروعة وواقعية في ظل وحدة القرار والإيمان بالمستقبل المشترك لشعوبنا.