شكراً ” أسود الأطلس”

شكراً ” أسود الأطلس”

بثينه خليفه قاسم 

١١ ديسمبر ٢٠٢٢

شكرا ” أسود الأطلس

لم أكن يوما من عشاق كرة القدم ولا أفهم قوانينها ولا أتابع المباريات، بل أحيانا أندهش من حالات الهستيريا الكروية التي تصيب الناس وتصيب الجماهير في بعض المناسبات الكروية، ولكن لا أنكر أن بعض المناسبات الرياضية أثرت في إيجابا أو سلبا.

اليوم شهدت حدثا رياضيا غاية في الأهمية ليس لأني أفهم في الرياضة كما ذكرت ،ولكن لأن هذا الحدث وحد العرب بشكل لم نراه جميعا منذ وقت طويل، وربما لم نر العرب متحدين وعلى قلب رجل واحد منذ حرب أكتوبر ١٩٧٣.

هذا الحدث الرياضي هو فوز المنتخب المغربي الشقيق على نظيره البرتغالي ضمن مباريات كأس العالم المقام في دوله قطر .

هذه اللحظة العربية الخالصة سجلتها الشاشات العربية وأفردت لها المساحات قبل وبعد وأثناء المباراة، فالكل يدعو للمنتخب العربي المغربي الذي ذهب بعيدا في تلك المنافسة العالمية الكبرى بشكل لم يصل إليه أي فريق عربي أو أفريقي قبله حيث وصل إلى الدور قبل النهائي بعد أن أقصى منتخبات أوروبية كبيرة.

لقد تابعت على الشاشات فرحة الأمة العربية بكاملها بهذا النصر الرياضي الذي وحد العرب خلف هدف واحد وفرحت ككل المواطنين العرب بهذا النصر .

كل التهاني للشعب العربي على هذا الفوز وبخاصة الشعب المغربي الشقيق وفي مقدمته جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة والقائمين على الرياضة ولجميع اللاعبين الأبطال والمدرب الذي أسعدوا الأمة، وأقول لهم جميعا: شكرا لكم على ايقاظكم للعروبة في دمائنا وتوحيدكم للأمة في لحظة نادرة، وتمنياتنا لكم بمزيد من الانتصارات.