بثينه خليفه قاسم
١٤ يناير ٢٠٢٣
نرفع يد التحية للدبلوماسية البحرينية
احتفلت مملكة البحرين باليوم الدبلوماسي البحريني الذي يوافق مرور ما يزيد على خمسين عاما على هذه الدبلوماسية التي أصبحت نموذجا ينال احترام العالم لنجاحها الدائم في تقديم البحرين للعالم كدولة رشيدة متوازنة.
ففي أحلك الظروف وفي ظل الصراعات العالمية والاقليمية تمر الدبلوماسية البحرينية بقيادة قائدها الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم بسلاسة وتوازن فريد دون أن تفقد البحرين حكمتها التاريخية وصورتها الرشيدة التي تحترم الجميع ولا تتدخل في الشئون الداخلية للغير .
ولذلك فقد نالت البحرين احتراما دوليا ولم تتعرض يوما لأي نوع من الحرج جراء الانحياز لأي طرف في مواجهة الاخر. ويصدق هذا الأمر على كافة الأصعدة والدوائر الدبلوماسية، سواء الدائرة العربية أو الدولية أو الإقليمية.
وأعتقد أن هذه الصورة المشرقة للدبلوماسية البحرينية، التي تعمقت في العهد الميمون لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم ،سوف تبقى في المستقبل وستكون نموذجا يحتذى للدول التي تريد أن تشق طريقها بعيدا عن التآمر أو التدخل في شئون الغير.
لقد أسعدتني كثيرا في هذه المناسبة تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين بمناسبة اليوم الدبلوماسي البحريني حيث قال أن الدبلوماسية البحرينية جعلت مملكة البحرين في مصاف الدول الكبرى في العالم بنهضتها وازدهارها وأعطتها دورا في المنظمات الدولية والاقليمية وسعيها لتحقيق المصالح الوطنية وتقرير الأمن والسلم الدوليين وتعزيز العلاقات الخليجية والعربية والإسلامية.
في هذه المناسبة الوطنية أتقدم بالتهنئة لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم القائد الأعلى للدبلوماسية البحرينية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني وكافة قيادات وزارة الخارجية، ونشد على يد كل دبلوماسي بحريني نشيط يضع صورة البحرين ومكانتها بين عينيه طوال الوقت ويعمل من أجل الحفاظ على هذه الصورة المشرقة وتنميتها بكل ما يملك.
