جائزة الابن البار والابنة البارة

جائزة الابن البار والابنة البارة

الفكرة التي أطلقها سمو الشيخ خليفة بن على آل خليفة منذ ثلاث سنوات وحولها إلى فعالية ثابتة تحت عنوان “جائزة الابن البار والابنة البارة” هي من أروع ما تفتق عنه ذهن سموه في مجال عمل الخير والعمل الاجتماعي في مملكة البحرين.
هذا العام تقام هذه الجائزة تحت شعار “أمي وأبوي… غايتي رضاكم”، بعد النجاح الذي حققته خلال العامين الماضيين وامتدادها إلى دولة الكويت الشقيقة على يدي الشيخ نبيل العوضي الذي تمنى للجائزة أن تصل إلى أرجاء الوطن العربي وإلى أوروبا لتكون وسيلة جيدة للتعبير عن مبادئ الإسلام وعن رعاية الإسلام وتقديره للآباء والأمهات.
ونحن نشارك سمو الشيخ خليفة بن علي والشيخ نبيل العوضي هذه الأمنية، لأن هذه الجائزة لها رمزية خاصة ولها تأثير رائع على النفوس في العصر الذي نعيش فيه، والذي أصبح الناس فيه وكأنهم آلات بلا مشاعر أو أحاسيس لا يلتفتون إلى قيم الوفاء والعرفان، وبالتالي فإنسان هذا العصر يحتاج من وقت لآخر لمن يعيده إلى إنسانيته وينفض عنه ركام المادة والتكنولوجيا الحديثة.
فالشباب في عصرنا أصبحوا يرتبطون بجهاز الكمبيوتر وشبكة الإنترنت و”الفيس بوك” أكثر من ارتباطهم بالأب، ولم يبق من الروابط التي تربطهم بالأسرة سوى الرابطة البنكية، إن صح هذا التعبير، الذي أقصد به أن علاقة الابن بالأم والأب قد أصبحت مثل علاقة العميل بالبنك، مع الفرق هنا أن الابن يأخذ دائما من البنك ولا يودع فيه شيئا.
جائزة الابن البار والابنة البارة التي يرعاها سمو الشيخ خليفة بن علي هي محاولة طيبة لإعادة الدفء المفقود للعلاقة الأسرية، حيث التفكك والفردية والنكران الذي أصاب النفوس في عصرنا ما لا ينبغي أبدا أن يهدم العلاقة بين الأبناء والآباء.
هذه الجائزة والفعاليات المرتبطة بها ليست مجرد مناسبة رمزية لالتقاط الصور يتم إطلاقها في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم الأم، ولكنها عمل جاد وجهد مقدر ورائع من جانب القائمين عليها من أجل إعلاء قيم الوفاء والعرفان للأب والأم، حيث يتم هذا العام تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية والبحثية التي تؤدي إلى ترسيخ المبادئ التي تسعى الجائزة إلى نشرها بين الشباب. وعلى سبيل المثال يشهد الاحتفال تدشين الموقع الإليكتروني الجديد للجائزة والذي يقدم شرحا لفروع الجائزة وطرق التقدم إليها. كما تتضمن برامج الجائزة عقد ندوات ومحاضرات تربوية وتوزيع نشرات ومطويات بالمدارس وعقد لقاءات جماهيرية لكبار رجال الدين، وعقد لقاءات ومقابلات تلفزيونية لتحقيق الذيوع والانتشار لهذه الجائزة والقيم التي تسعى لترسيخها بين الناس.
جهد مشكور لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة وإضافة جديدة ومتميزة لأعمال الخير التي يتبناها دائما، فكل التوفيق له ولفريق العمل وكل المشاركين في إنجاز هذا العمل، ولكل الآباء والأمهات نقول: “أمي وأبوي… غايتي رضاكم”.جائزة الابن البار والابنة البارة
الفكرة التي أطلقها سمو الشيخ خليفة بن على آل خليفة منذ ثلاث سنوات وحولها إلى فعالية ثابتة تحت عنوان “جائزة الابن البار والابنة البارة” هي من أروع ما تفتق عنه ذهن سموه في مجال عمل الخير والعمل الاجتماعي في مملكة البحرين.
هذا العام تقام هذه الجائزة تحت شعار “أمي وأبوي… غايتي رضاكم”، بعد النجاح الذي حققته خلال العامين الماضيين وامتدادها إلى دولة الكويت الشقيقة على يدي الشيخ نبيل العوضي الذي تمنى للجائزة أن تصل إلى أرجاء الوطن العربي وإلى أوروبا لتكون وسيلة جيدة للتعبير عن مبادئ الإسلام وعن رعاية الإسلام وتقديره للآباء والأمهات.
ونحن نشارك سمو الشيخ خليفة بن علي والشيخ نبيل العوضي هذه الأمنية، لأن هذه الجائزة لها رمزية خاصة ولها تأثير رائع على النفوس في العصر الذي نعيش فيه، والذي أصبح الناس فيه وكأنهم آلات بلا مشاعر أو أحاسيس لا يلتفتون إلى قيم الوفاء والعرفان، وبالتالي فإنسان هذا العصر يحتاج من وقت لآخر لمن يعيده إلى إنسانيته وينفض عنه ركام المادة والتكنولوجيا الحديثة.
فالشباب في عصرنا أصبحوا يرتبطون بجهاز الكمبيوتر وشبكة الإنترنت و”الفيس بوك” أكثر من ارتباطهم بالأب، ولم يبق من الروابط التي تربطهم بالأسرة سوى الرابطة البنكية، إن صح هذا التعبير، الذي أقصد به أن علاقة الابن بالأم والأب قد أصبحت مثل علاقة العميل بالبنك، مع الفرق هنا أن الابن يأخذ دائما من البنك ولا يودع فيه شيئا.
جائزة الابن البار والابنة البارة التي يرعاها سمو الشيخ خليفة بن علي هي محاولة طيبة لإعادة الدفء المفقود للعلاقة الأسرية، حيث التفكك والفردية والنكران الذي أصاب النفوس في عصرنا ما لا ينبغي أبدا أن يهدم العلاقة بين الأبناء والآباء.
هذه الجائزة والفعاليات المرتبطة بها ليست مجرد مناسبة رمزية لالتقاط الصور يتم إطلاقها في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم الأم، ولكنها عمل جاد وجهد مقدر ورائع من جانب القائمين عليها من أجل إعلاء قيم الوفاء والعرفان للأب والأم، حيث يتم هذا العام تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية والبحثية التي تؤدي إلى ترسيخ المبادئ التي تسعى الجائزة إلى نشرها بين الشباب. وعلى سبيل المثال يشهد الاحتفال تدشين الموقع الإليكتروني الجديد للجائزة والذي يقدم شرحا لفروع الجائزة وطرق التقدم إليها. كما تتضمن برامج الجائزة عقد ندوات ومحاضرات تربوية وتوزيع نشرات ومطويات بالمدارس وعقد لقاءات جماهيرية لكبار رجال الدين، وعقد لقاءات ومقابلات تلفزيونية لتحقيق الذيوع والانتشار لهذه الجائزة والقيم التي تسعى لترسيخها بين الناس.
جهد مشكور لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة وإضافة جديدة ومتميزة لأعمال الخير التي يتبناها دائما، فكل التوفيق له ولفريق العمل وكل المشاركين في إنجاز هذا العمل، ولكل الآباء والأمهات نقول: “أمي وأبوي… غايتي رضاكم”.