«يلا نصوت» هو شعار حملة شبابية بحرينية وطنية تسعى إلى دعوة قطاعات الشعب المختلفة إلى الحضور إلى صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة حتى يرى العالم كله مستوى البحرين وشبابها الوطني الحريص على تقدم بلده.
حملة «يلا نصوت» تسعى إلى تحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات القادمة التي ستهدف إلى فتح الباب واسعاً لتوظيف طاقات الشباب الإيجابية والاستفادة من جهودهم بالشكل الصحيح كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع والأقدر على إحداث التغيير للأفضل، وباعتبارهم الركيزة الأساسية للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما يسهم في إفراز مجالس منتخبة على مستوى الطموحات والتحديات لما فيه خير وصالح الوطن.
حملة «يلا نصوت» التي بدأت في التاسع من نوفمبر وتنتهي في العشرين من نفس الشهر هي نشاط يستحق منا جميعا كل احترام لأنها تعني أن شباب البحرين يتحمل مسؤوليته نحو وطنه في هذه الظروف التي تمر بها الأمة والتي تقتضي صحوة شعبية كبيرة في وجه المخططات الخبيثة التي تسعى إلى ضرب الأمة كلها في مقتل.
ولن ينهض بأية أمة سوى شبابها ولن يهزم حملات الباطل التي توجه ضدنا سوى صحوة هذا الشباب الوطني الذي سيقلب السحر على كل السحرة الذين يبذلون جهودا خارقة هذه الأيام لكي يفسدوا الصورة ويحولوا عرس البحرين الكبير إلى مأتم.
فشمروا أيها الشباب الوطني الواعد المدرك لخطورة الأوضاع التي تعيش في ظلها الأمة العربية حاليا،شمروا عن سواعدكم فالوطن بحاجة إليكم، وإما أن نكون أو لا نكون.
اقهروا كل المساعي والتوقعات الخبيثة وقولوا للعالم كله هذه هي البحرين وهذا هو شبابها يصنع مستقبله ويسعى إلى الاستقرار ويرفض كل المحاولات التي تريد أن تسلب منه أعز وأهم ما لديه وهو الأمن والأمان.
لو أن كل شاب بحريني قام بدعوة عشرين شخصا أو حتى عشرة مواطنين وإقناعهم بالحضور إلى صناديق الاقتراع لظهرت البحرين أمام العالم بصورتها الحقيقية ولخرست كل الألسن التي تسعى لتشويهها.
ونحن نسجل في هذه المساحة تأييدنا واحترامنا لهذه الحملة الشبابية التي تحمل هموم الوطن وتهدف إلى نشر الوعي وندعو كل المؤسسات البحرينية الواعدة إلى التعاون معها بكل ما تملك، فالتصويت في الانتخابات أمانة ولابد أن يؤدي كل منا أمانته.