بثينه خليفه قاسم
15 نوفمبر 2022
وانتصر الوعي البحريني من جديد
انتهت الانتخابات البرلمانية والمحلية البحرينية بانتصار ساحق للشعب البحريني قبل كل شيء. نعم لقد انتصر الشعب الواعي على دعاوى المقاطعة والفتنة الطائفية وعلى كل الأصوات النشاز التي لم يعد لها صدى لدى غالبية الشعب البحريني الصامد في مواجهة شذاذ الآفاق الذي يعيشون على التمويل الخارجي.
إن حضور الشعب البحريني لهذه الانتخابات بهذه النسبة غير المسبوقة على المستويين الداخلي والخارجي هو الدليل الدامغ على أن الشعب البحريني لم يعد يستمع لدعاة الفتنة الذي بذلوا جهدا خارقا في الخارج لإفساد هذا العرس الانتخابي الكبير.
الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة ويعيشون في الخارج قد فقدوا تأثيرهم تماما وأصبحوا منفصلين عن القلة التي كانت تستمع إليهم بعد أن انكشف أمرهم بل وانكشفت المرجعيات التي طالما اتبعوها وقدسوها دون الوطن.
ها هي المرجعيات تفقد مفعولها وقدسيتها على أرضها الأصلية، وها هو الشباب الإيراني يرفضها وينال منها ويدعو إلى إسقاط العمائم، وبالتالي فإن قدسية المرجعيات خارج حدودها ستنتهي أيضا.
فشكرا لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد على دعمهما المطلق لهذه الانتخابات التي أظهرت البحرين في صورتها المستحقة أمام العالم وشكرا لكل من شارك في إنجاح هذه الانتخابات وشكرا للشعب البحريني الذي نجح باقتدار في الحفاظ على مكتسباته الديمقراطية ورفع راية الوطن في مواجهة الطائفية.