هيومان رايتس ووتش في خدمة الإرهاب

هيومان رايتس ووتش في خدمة الإرهاب

نعم نستخدم هذا العنوان بكل جرأة وبلا خوف من أحد، فهذا هو ما تقوم به هذه المنظمة المشبوهة في تخريب الدول العربية التي انخدعت شعوبها بشعاراتها الكاذبة لسنوات طويلة وظنت انها اسم على مسمى.
منظمة هيومان رايتس ووتش هي من أهم أدوات تفتيت العالم العربي والقضاء عليه خدمة لأهداف المسيطرين عليها بالتمويل من اليهود وخدام الصهيونية العالمية.
هذه المنظمة تركز فقط على كل ما يضمن بقاء الفتنة مشتعلة في الدولة التي زرعت فيها الفتنة وتغض الطرف عن الأعمال الإرهابية التي تحصد الأبرياء في كل أنحاء العالم خصوصا ما تقوم به إسرائيل من قتل يومي للشعب الفلسطيني.
هي فقط تعد التقارير التي تجعل الدول العربية تظل تغلي كالبركان، والدليل على ذلك أنها لم تتحدث عن ضحايا الإرهاب الذين قتلتهم جماعة الإخوان المسلمين وأجنحتها الإرهابية وركزت على ضلالات قناة الجزيرة التي قامت بتصوير هياكل جثث من البلاستيك مكفنة ومسكوب عليها أكياس من الدم وعصير الطماطم لكي تقنع العالم أن السلطات المصرية ارتكبت مجزرة ضد المدنيين.
لقد أحسنت السلطات المصرية عندما تركت أعضاء هذه المنظمة المشبوهة في مطار القاهرة لمدة 12 ساعة ورفضت دخولهم إلى أراضيها بعد أن ثبت بالدليل القاطع الكذب والتلفيق الذي مارسته ولا تزال لكي تشعل مصر وتوقف تقدمها.
لقد أعلن الشاهد الرئيس الذي اعتمدت عليه في إعداد تقاريرها الكاذبة هي وقناة الفتنة التي تسمى بالجزيرة أن المنظمة اليهودية قد لفقت شهادته عن أحداث رابعة العدوية وقال إنه لم يقل شيئا مما نسب إليه وأكد أن المعتصمين التابعين لجماعة الإخوان في ذلك الميدان هم الذين بادروا بقتل الضابط الذي كان يحمل مكبر الصوت ويطالب بإخلاء الميدان.
الغريب أن أعضاء المنظمة المشبوهة لم يعودوا من حيث أتوا بخزيهم وعارهم بعد طردهم من القاهرة، ليصمتوا بعد أن انكشف كذبهم، ولكنهم ذهبوا إلى دول أخرى وواصلوا الكذب وإذاعة التقارير الملفقة التي أنفق عليها ملايين الدولارات اليهودية وملايين الدولارات الأخرى من دول أخرى مشبوهة في المنطقة التي نعيش فيها.
هل أرادت هذه المنظمة أن تلفت الأنظار عن المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين خلال الفترة الماضية من خلال الصور الكاذبة والتقارير الملفقة التي تعدها بمهارة باستخدام أموال المشبوهين أعداء الأمة؟
لقد آن الأوان الذي يقوم فيه العرب بنزع الغطاء عن هذه المنظمة وفضحها أولا بأول ورفض التعامل مع تقاريرها المغرضة التي تسعى لإبقاء الفتنة مشتعلة في بلادنا خدمة لأصحاب المخططات التي تستهدف تقدمنا وبقاءنا.