بثينه خليفه قاسم
11 أكتوبر 2018
مرتزقة الجزيرة والنباح على موريتانيا
جاء الدور على موريتانيا لكي يقوم مرتزقة الجزيرة بسب موريتانيا وحكومتها ورئيسها عقابا لها على قيامها بمحاصرة نشاط الجماعة الإرهابية التي ترعاها قطر .بعد أن ضاعت الأموال القطرية ولم تحقق أهدافها في موريتانيا يأتي دور البروباغندا السوداء والتشويه باستخدام الة الكذب القطرية في تأديب موريتانيا.
فشلت الجماعة الإرهابية المدعومة من قطر في الوصول إلى الحكم في موريتانيا بعد هزيمتها في الانتخابات وفشل المال القطري في خداع الشعب الموريتاني.ولأن موريتانيا استفادت من تجارب غيرها وعرفت أن الخطوة القادمة للجماعة الإرهابية بعد الهزيمة الانتخابية هي استخدام المال القطري في ارتكاب أعمال إرهابية في طول البلاد وعرضها،فقد قامت الحكومة الموريتانية بتوجيه صفعة مدوية للجماعات الإرهابية القطريه وأغلقت جميع مكاتب وأنشطة هذه الجماعة في البلاد .
ولم يبقى أمامهم سوى الة السب والقذف والكلام المقعر لفيصل القاسم واتجاهه المعاكس الذي كان مشهودا له في الماضي بالتفوق والنجاح في إشعال الفتن هنا وهناك، فخصص حلقة كاملة للانتقام من موريتانيا.و عندما رفض المتحدث باسم الحكومة الموريتانية المشاركة في الحلقة التي تريد الإساءة لبلده وبقي فيصل القاسم فقط هو وضيفه الناطق باسم الجماعة الإرهابية ،لم يجد القاسم من وسيلة للانتقام من الضيف الموريتاني الذي غادر الدوحة عائدا إلى بلاده سوى أن يضع صورته على الكرسي ويبدأ الحوار لكي يبين لمشاهديه أن الرجل قد هرب من المواجهة .
ولكن الشعب الموريتاني كان أكثر ذكاءا عندما استقبل الرجل في مطار نواكشوط استقبال الأبطال .