بثينه خليفه قاسم
١٢ فبراير ٢٠٢٢
محاولات نصر الله البائسة
في ظل الخراب الذي جلبه حسن نصر الله على لبنان الذي ابتلي به وبأمثاله من الطائفيين والعملاء الذي يأكلون بالطائفية وباختراق الأوطان وتمزيقها، لم يعد أمام نصر الله سوى البحث عن معارك أخرى وهمية ويختلق مشكلات خارج لبنان سعيا لمواصلة السيطرة على
أتباع ومريدي الحزب هنا وهناك .
حسن نصر الله وحزبه الإيراني هو قدر لبنان الأسود منذ انشائه فهو يعيش على الأرض اللبنانية ولكنه بمثابة امتداد وذراع لدولة أخرى وبمثابة سكين في خاصرة الدولة اللبنانية ووسيلة ضغط وعبء دائم على هذه الدولة التي بسببه لا تستطيع أبدا أن تصبح دولة كاملة السيادة ولا تستطيع أن تكون سيدة قرارها.
نصر الله يحاول حاليا أن يخفف الضغط عن إيران ويحاول أن يثير أي زوابع ممكنه في أرجاء المنطقة ويشعل الفتن في البحرين وفي دول الخليج، ولكنه محاولاته لم يعد لها تأثير تماما مثل صواريخ ومسيرات الحوثي الإيرانية التي يتم اطلاقها من وقت لأخر .
ولكن محاولاته لم يعد لها تأثير بعد أن انكشفت كل شعاراته وأخذ الدولة التي يعيش على أرضها إلى طريق مسدود بفعل سياساته الطائفية، وبالتالي لن يستمع إليه أحد خارج الأرض التي يزعم أنه ينتمي إليها، في حين أنه ينتمي فقط للولي الفقيه الذي يصدر له جميع الأوامر.
لقد أحسنت الفعاليات البحرينية الأخيرة التي تولت كشف تدخلاته السافرة في شئون البحرين ودول الخليج وقامت بإظهاره على حقيقته أمام الناس، فلابد أن يعرف الجميع أن حسن نصر الله ليس سوى واحد من أكبر قادة الإرهاب وتجار المخدرات وأنه قد أن الأوان لكي يخلع ثوب المقاومة الذي طالما خدع به أصحاب العقول البسيطة.