ماذا لو نجحت العمليات الإرهابية في بوري؟

ماذا لو نجحت العمليات الإرهابية في بوري؟

 

ماذا لو نجحت العملية الإرهابية في بوري؟

12 فبراير 2018

 

 

العملية الإرهابية التي استهدفت أحد أنابيب النفط في بوري كان يمكن أن تؤدي إلى كارثة لا يعلم مداها إلا الله ،فهذا النوع من العمليات الإرهابية توقع خسائر متعددة،ما بين البشر والممتلكات والبنية التحتية ،لأن الهدف الذي يريده الارهابيون ورعاتهم ومموليهم من ورائها هو استنزاف الدولة وارهاقها وجعل الأجهزة الأمنية المختلفة فيها تعيش تحت حالة من الضغط المستمر ،ذلك الضغط الذي يمكن أن يولد أخطاءا معينة ،سواء في تنفيذ الخطط الأمنية الساعية للقضاء على الإرهاب أو في التعامل مع الارهابيين الذي يتم القبض عليهم .

 

ولكن قوات الأمن البحرينية ،بفضل من الله تعالى،تؤدي ما عليها بكفاءة عالية وتسهر على حماية البلاد من هذه العمليات الاجرامية الساعية إلى كسر إرادتها ودفع البلاد نحو الفوضى التي هي الغاية الأصلية لهذه العمليات .

 

الأجهزة الأمنية البحرينية،دون أدنى مبالغة تضع العناصر الإرهابية الموجودة بالداخل والخارج تحت عينيها ليل نهار  وتعرف على نحو أكيد ذلك الخيط الذي يربط بينهم وبين المدبرين لتلك  العمليات الارهابية خارج الحدود ،وهذا هو التفسير للفشل الذريع الذي كان مصير كل العمليات الخطيرة التي مضت والتي كان يتوقع منها أصحابها أنها ستكسر شوكة قواتنا الأمنية وتظهرها بمظهر العاجز أمام الشعب والقيادة.

 

الارهاب لن ينجح في البحرين ،لأن اللعبة أصبحت أكثر وضوحا عن ذي قبل ،فأهداف الإرهاب وصناعه أصبحت معروفة للمواطن البسيط،وأصبح الجميع يعرف معنى مصطلح حروب الجيل الرابع ومن الذي يدير هذه الحروب وينفق عليها ولماذا.

 

سقطت كل الأقنعة ولم يعد أحد ينخدع بذرائع وشعارات صناع الحروب الجديدة التي تستهدف كيانات الدول .

 

شكرا لرجال الأمن البحرينيين صناع الأمن والأمان والاستقرار لبلادنا الذين يقفون بالمرصاد لهذه الشرذمة الضالة التي تحاول طعن الوطن .