مأساة كوريا الشمالية طبقا للرئيس كيم جونج

مأساة كوريا الشمالية طبقا للرئيس كيم جونج

لقد ظلمنا الرجل العربي لوقت طويل عندما اتهمناه بأنه أكثر رجل في العالم يعتمد على ذكورته دون غيرها في إثبات ذاته والتعبير عن رجولته وبناء مجده الشخصي.

ولكن يبدو أننا كنا ضحية الأدبيات الكثيرة التي كتبت والتراث العريض الذي يخلط بين الذكورة والرجولة ويعتبر الأولى الدليل الأول والأخير على الثانية.

هذه الأدبيات كلها انتقصت من شأن الرجل العربي واتهمته بأن الجنس هو غايته الأولى ووسيلته الأكيدة لإثبات وجوده الفعال على الأرض.

ولكن الأخبار التي وردت الأسبوع الماضي ربما تجعلنا نراجع أنفسنا تجاه هذه الأدبيات العربية، فقد تبين أن جنسيات أخرى تنظر إلى المسألة نظرة أكثر تطرفا، حيث ربطت بين مستوى الذكورة وبين مكانة الدولة واعتبارها وعزتها القومية بين غيرها من الدول.

الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج رأى أن هذه المسألة مرتبطة إلى حد بعيد بمجد كوريا الشمالية ومكانتها بين الدول، فأمر علماء بلاده بضرورة البحث عن طريقة علمية أكيدة لتكبير الأعضاء الذكرية لرجال بلاده.

إن كوريا الشمالية حققت إنجازات علمية وعسكرية كبيرة، وهذه المهمة ربما تستغرق من العلماء وقتا أطول بكثير من الوقت الذي احتاجته كوريا لصناعة القنبلة النووية والصواريخ العابرة للقارات!!!.