بثينه خليفه قاسم
29 فبراير 2020
كورونا يزداد تغولا
وصل تطور فيروس كورونا الجديد المسمى كوفيد ١٩ الى درجة مخيفة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع درجة المرض الى خطير جدا، وبعد وقوع اصابات في البحرين والكويت، وبعد أن قامت المملكة العربية السعودية بتعليق العمرة خوفا من تفشي المرض في البلاد.
وقد أدى تفشي المرض بشدة في ايران وقدوم بعض البحرينيين مصابين من هناك الى زيادة درجة القلق الموجودة بالفعل لدى غالبية المواطنين في ظل الرسائل المسببة للهلع التي تبثها وسائل الاعلام حول العالم حول انتشار المرض وعدم وجود علاج أو لقاح له حتى الان.
نحن جزء من هذا العالم والقلق والخوف في مثل هذه الظروف أمر طبيعي فالخوف من المرض خاصة عندما يكون معديا أو وبائيا أمر طبيعي.والخوف يكون شيئا ايحابيا طالما يتم ترجمته الى سلوكيات صحية تقي الانسان وتقي المجتمع بأكمله وتحد من انتشار المرض على نطاق واسع.
” قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا”، و ” الأعمار بيد الله “تعطينا الاطمئنان والراحة ،ولكن دون تواكل ودون ترك لأسباب النجاة .واذا تحدثنا عن الأسباب وعن طرق الوقاية ،فلابد أن نشير هنا الى الخطة الصحية التي تبنتها الحكومة البحرينية لمنع تفشي المرض في البلاد.
فهي خطة غاية في التقدم وجديرة بالاحترام وتبين أن وزارة الصحة البحرينية على قدر المسئولية الملقاة على عاتقها في مثل هذه الظروف الصعبة.ونحن اذ نشد على أيدي القائمين على الصحة في البلاد، ندعو الجميع الى التمسك بكل تفاصيل خطة مواجهة هذا المرض لأننا جميعا مشاركون في تنفيذ هذه الخطة على الأرض..
وبدون دعم منا تصبح هذه الخطة هباءاً منثورا.
