بثينه خليفه قاسم
٥ يوليو ٢٠٢١
كل التبريكات لجلاله الملك
بمناسبة التكريم المستحق الذي قدمته جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية لجلالة الملك المفدى حمد بم عيسى ال خليفة، حفظه الله ورعاه، نعبر عن فرحتنا ونهنئ انفسنا على هذا التكريم المستحق الذي يضاف الى انجازات جلالته وسعيه الذي لا يتوقف في تعزيز التسامح والوئام في العالم .
ان منح جلالة الملك الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية هو اعتراف بجدارة جلالته في العمل الانساني وترسيخ أسس التسامح والمحبة وقبول الاخر ،كسمة واضحة من سمات العهد الميمون لجلالته .
فالبحرين في عهد جلالته لم تكن إلا داعية للتسامح وللتعايش، بين الشعوب والثقافات على المستوى الدولي والداخلي على السواء .
والبحرين في عهد جلالته الميمون يعيش على أرضها كل الأديان وكل الثقافات دون أي تضييق أو تمييز أو تنمر على أحد مهما كان حجم المجموعة التي ينتمي إليها.
والبحرين في عهد جلالته الميمون آمنة مطمئنة رغم كل محاولات شق الصفوف واستخدام الطائفيين المتطرفين هنا أو هناك، لأن فكر جلالته وحكمه الرشيد يغلق كل الأبواب أمام أصحاب الأفكار التحريضية الساعين لضرب لحمة البلاد .
ومن المؤكد أن هذا الفكر هو الذي صنع صورة البحرين المشرقة لدى العالم شرقه وغربه ودفع هذه الجامعة الروسية لمنح جلالته هذا الاعتراف الذي يسعدنا ويسعد كل الوطنيين ،فكل وسام وكل تكريم لجلالة الملك هو تكريم لكل الوطنيين الشرفاء الذين يحبون أن يروا بلدهم مرفوع الرأس شامخا على الدوام .
وانا من هنا، وكإمراه بحرينية، نالت ما نالته من عطاء ورعاية في عهد جلالته الزاهر أتقدم بكل التهاني لجلالته على هذا التكريم المستحق الذي هو تكريم لهذه المملكة الجميلة واعتراف برقيها واحترامها لدى العالم.