الخميس
18 يناير 2018
قناة الفتنة والعمالة لا تزال على حالها
قناة الجزيرة لا تزال تمارس الفتنة والتخريب بنفس الدرجة ودون خجل على الرغم من تكشف الكثير من الحقائق الخطيرة حول مموليها وعلاقتهم بالأرهاب في المنطقة.
لا يزال مذيعة الجزيرة ينفخون أوداجهم ويعطون الدروس للعالم كله ما عدا الذين يمولون القناة وما عدا السي أي إيه التي طالما أدارتها من خلف الستار.
عندما ظهرت فضائح ويكيليكس قامت هذه القناة بنشر هذه الفضائح والتعليق عليها ليل نهار كمادة ثمينة بالنسبة لها .
ولكن عندما جاء الدور عليها هي نفسها وظهرت فضائحها التي كانت كافية لاسكاتها الى الأبد ،ولكن هذا لم يحدث وبقيت تمارس دورها في نشر الفتن وتغذية الطائفية والعنصرية في العالم العربي كجزء اول أو مقدمة لخطة تدميره من الداخل واشعال الحرائق التي رأيناها ولا نزال نراها في كل أنحائه .
فضائح ويكيليكس التي كانت كافية لإغلاق هذه القناة الى الأبد أو ضحت أن مدير القناة كان يقدم تقارير دورية للمخابرات الأمريكية ،وكان يتلقى توجيهات وتعليقات دورية ايضا حول أداء القناة ومعالجتها للشئون التي تهم الولايات المتحدة ،وكان يقدم الوعود بأنه سيقوم بتدارك اي أخطاء أو تعديل اي برامج بما يتفق مع ما تريده الولايات المتحدة .
وكان هذا المديرة قد وصل إلى منصبه هذا خلال فترة وجيزة،حيث تم ترقيته بسرعة كبيرة وتم ابعاد قطريين من طريقه،ليتحول من مراسل رياضي بسيط الى مراسل كبير يغطي كبريات الأحداث التي تشارك فيها الولايات المتحدة،ثم يصل إلى مدير القناة ويقوم بدور كبير في تنفيذ مطالب السي أي إيه ،الى أن أنت الفضيحة التي أثبتت كل التخمينات والتحليلات حول الدور التخريبي لهذه القناة.