قطر لا تزال تزيف الحقائق
5 أبريل 2018
لا يزال المسئولون القطريون يكابرون ويزورون الحقائق في توصيفهم لأزمة بلادهم مع دول الخليج ومصر كلما وجه لهم سؤالا حول هذه الأزمة وبخاصة من وسائل الإعلام الأجنبية.
ففي اجتماعه مع رؤساء مجموعة ١٢+١ على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف،قال رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله بن زيد ال محمود أن بلاده لم تتعامل بالمثل مع دول الرباعية العربية ،السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال بن زيد أن بلاده لديها ٢٥٠ ألف مصري من الممكن أن يتم طردهم وان بلاده يمكنها أن تحول دبي وأبو ظبي الى ظلام إذا هي ارادت عن طريق وقف تصدير الغاز الى دولة الإمارات !
وقال إن بلاده تتعامل بإنسانية وأنها تركت قرار رحيل المصريين بايديهم هم أو بيد حكومتهم !
فما كل هذه الانسانية التي يصف بها المسئول القطري بلاده في حديثه عن المصريين المقيمين؟ وماهي هذه الانسانية التي تمنع بلاده من اظلام دبي وأبو ظبي ؟
لو كانت قطر مستفيدة من وقف تصدير الغاز الى الامارات لقامت بوقفه من اول دقيقة ،ولكنها مستفيدة أكثر من الامارات رؤية ناهيك عن أن دبي وأبو ظبي لن يحل بها الظلام كما يزعم المسئول القطري ،فبامكان الامارات أن تشتري الغاز من أماكن كثيرة .
ونفس الشيء يقال عن ال٢٥٠ ألف مصري الذين يعملون في قطر الذي تستفيد قطر من وجودهم وعملهم بها،وتستفيد بشكل خاص من عدد كبير منهم من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية،فهل ستقوم بطردهم هم أيضا ام أن لهم وظائف معينة تستفيد بها قطر؟
أين كانت الإنسانية عندما تسببت قطر في إغراق أراضي دول عربية شقيقة بالدماء وتسبب في خراب مدن ودول وهدمت مقدرات الأمة بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب ؟