بثينه خليفه قاسم
١٦ يناير ٢٠٢٢
في يوم عيدها ..نرفع يد التحية لقوة دفاع البحرين
ليس أقل من أن نرفع يد التحية لقوة دفاع البحرين مع اقتراب يوم تأسيسها المجيد الذي يصادف الذكرى الرابعة والخمسين على تأسيسها كدرع وسيف للوطن وللشعب البحريني وكحماية لمنجزاته ومقدراته.
ليس أقل من أن نرفع يد التحيه لكل منتسبي هذه المؤسسة العظيمة من الجندي حتى المشير .تلك المؤسسة التي تنال تقدير ورعاية جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى ال خليفة .
قوة دفاع البحرين ليست مجرد قوة عسكرية تقليدية مستعدة لممارسة أعمال الحماية التقليدية في مواجهة الاعتداءات والأخطار التقليدية التي تأتي من خارج الحدود أو من داخلها،ولكنها قوة حماية ودرع للوطن في مواجهة الأخطار بمفهومها الواسع والشامل،فهي جنبا إلى جنب مع المؤسسات الأمنية الأخرى على اختلاف أسمائها تقوم بحماية الأمن القومي البحريني بكل مكوناته وتفاصيله.
ففي هذا العصر الصعب وفي ظل الأخطار التي تواجه العالم من النواحي الصحية والامنية وحتى البيئية والمناخية تتعاظم مهمة قوة دفاع البحرين في درء الأخطار وحماية الوطن والمواطن .
وقد اتضح ذلك جليا من الوقفة القوية لهذه المؤسسة الوطنية في مواجهة جائحة كورونا التي أرهقت الدنيا وهزت كيان دول ذات إمكانيات مادية وعلمية كبيرة .
فقد قامت قوة دفاع البحرين بقيادة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفه بن أحمد آل خليفه القائد العام لقوه دفاع البحرين بالعمل إلى جانب بقية المؤسسات البحرينية المسئولة بالمساهمة الكبيرة في تنفيذ الخطة المحكمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في مواجهة الجائحة،ونالت تقدير واحترام ودعم مطلق من صاحب الجلاله الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
ولا يتسع المجال في هذه الزاوية الصغيرة لنوضح الجانب الإنساني والتعاون مع الدول الشقيقة من قبل هذه المؤسسة الوطنية العظيمة وآخرها الدعم الإنساني للشعب الأفغاني .
تحية تقدير واحترام لكم جميعا يا رجال البحرين في يوم عيدكم الذي هو عيد البحرين كلها.