بثينه خليفه قاسم
23 أبريل 2019
صفعة لإعلام الحمدين
منذ قيام دول الرباعي العربي بعزل تنظيم الحمدين وقطع العلاقات معه بسبب إصراره على دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول العربية ،منذ ذلك الحين وهو ينفق المليارات من أجل تشويه صورة المملكة العربية السعودية باستخدام المال الذي يغدقه على المأجورين في وسائل الإعلام الغربية.
وبعد حادثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي ترك اعلام الحمدين كل ما يرتكب في العالم من جرائم ضد الإنسانية وأولها جرائم أمير الإرهاب نفسه ،وبدأ في ترديد اسطوانته المشروخة ليلا نهار عن هذه الحادثة ،ولم يشغل نفسه بكون الدولة التي ينتمي إليها خاشقجي قد فتحت تحقيقا في الأمر وقامت بمعاقبة المتورطين وقامت بإعفاء مسئولين كبار من مناصبهم وتم تحويل الأمر كله لساحات القضاء .
ولكن عائلة جمال خاشقجي ،باعتبارها عائلة سعودية تحترم الدولة السعودية وتعيش تحت رايتها ،رفضت هذا الإصرار المقيت من وسائل الإعلام التابعة لأمير الإرهاب على الإساءة للمملكة العربية السعودية .
عائلة خاشقجي وجهت صفعة قوية لإعلام أمير الإرهاب ورفضت قيام وسائل اعلامه ومن فيها من مرتزقه بالمتاجرة بدم جمال خاشقجي فأصدرت بيانا ترفض فيه الإساءة للمملكة العربية السعودية.
فإلى متى سيظل اعلام تنظيم الحمدين يردد اسطوانته المشروخة ويتحدى دولا أكبر منه في كل شيء؟ والى متى سيظل يعتقد أن المال يصنع له كل شيء ويعتقد أن الحماية الخارجية ستنقذه من الغرق ؟
العالم سيتغير ولن تدوم التوازنات التي يستمد أمير الإرهاب منها بقاءه ،وليس له سوى العودة إلى الاحتماء بالعروبة وبالعرب الذين طالما تعرضوا لعربدته .