زيارة محمد بن سلمان

زيارة محمد بن سلمان

 

28  نوفمبر 2018

زياره محمد بن سلمان

 

الخط النفطي الجديد الذي افتتحه جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة قبل يومين بين البحرين وبين الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في حضور سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، هو شريان جديد من الشرايين التي تربط بين البحرين وبين السعودية .أقول شريان لأن العلاقة بين البحرين وبين السعودية مثل العلاقة بين أعضاء الجسد الواحد .

 

العلاقة بين البحرين وبين السعودية ليست علاقة تقليدية كتلك العلاقة التي تربط بين الدول وبعضها البعض وتقوم على المصالح البحتة التي هي ديدن العلاقات الدولية،ولكنها علاقة أفراد الأسرة الواحدة ببعضهم البعض،هي علاقة التاريخ وعلاقة الحاضر والمستقبل.

 

ولذلك فما يؤلم السعودية يؤلم البحرين ويؤلم كل عربي وكل مسلم يعرف قدر الشقيقة الكبرى ومكانتها وأيديها البيضاء على الأمة كلها .

 

ولا يسيء للسعودية أو يتحداها سوى شذاذ الافاق وأصحاب أوهام الزعامة في في هذه الأمة الذين يريدون أن يبنوا مجدهم من خلال العربدة في غيرهم والتعدي على رموز الامة.

 

لقد أراد هؤلاء توجيه طعنات غادرة للسعودية من خلال التصويب على أمير المستقبل محمد بن سلمان صاحب البصمات الواضحة في وضع الخطط والبرامج التي ستعبر بالسعودية الى المستقبل وصاحب الإصلاحات التي جردت أعداء السعودية من الكثير من الذرائع التي يستخدمونها في الهجوم عليها .

 

 

وهذا ما يفسر الخطة والحملة الممنهجة الأخيرة التي أديرت ضد الأمير في الخارج واردات طعن السعودية من خلال طعن ولي عهدها صاحب الطموحات الكبيرة للسعودية وللخليج.

 

وان الحفاوة التي استقبل بها سمو الأمير محمد بن سلمان في البحرين من قبل جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ومن قبلها في دولة الإمارات العربية الشقيقة من قبل شقيقه محمد بن زايد رئيس الدولة ثم في جمهورية مصر العربية الشقيقة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح لتعبر عن عن مدى الاحترام والدعم من قبل الدول العربية الشقيقة للأمير محمد بن سلمان ورغبة قيادات هذه الدولة بالرد بشكل غير مباشر على أصحاب الحملة المغرضة التي أرادت الإساءة لسموه .