بثينه خليفه قاسم
٢٠ يونيو ٢٠٢٢
زيارة جلالة الملك لمصر الشقيقة
زيارة جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة لجمهورية مصر العربية الشقيقة ولقائه الثابت على مر السنين ولقائه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن قبله الرئيس حسني مبارك قد أصبحت في حد ذاتها رمزا لثبات العلاقات وازدهارها بين البلدين الشقيقين.
وعلى الرغم من كل الأحداث والتغيرات التي جرت على الساحات الدولية والاقليمية والعربية الا أن العلاقات البحرينية المصرية بقيت شاهدا واضحا على الحكم الرشيد لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وتقدير جلالته لمصر الشقيقة ودورها في المنطقة.
قبل يومين شهدنا ككل عام زيارة جلالة الملك لجمهورية مصر العربية ولقائه الرمزي الكبير بأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبغض النظر عن التفاصيل التي تشهدها الزيارة، فإن تكرارها على مر السنين دون انقطاع إنما يؤكد على ثبات النظرة البحرينية تجاه مصر الشقيقة كدولة كبيرة ومحورية في المنطقة ولها تأثيرها على كافة القضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، وتدل على تقدير البحرين للدور المصري في مواجهة كافة الأخطار التي تواجه الأمة العربية برمتها.
كما تعكس هذه الزيارة دائما التفاهم الواسع بين البحرين وبين مصر الشقيقة حول كافة القضايا الدولية والاقليمية وحول أهمية التعاون العربي وتعزيز القدرات العربية.
هذا إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات وتكثيف وتيرة التنسيق المشترك تجاه التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، وهو ما أكد عليه الزعيمين الكبيرين خلال الزيارة الأخيرة وخلال كل الزيارات السابقة.
وقد أشاد جلالة الملك خلال الزيارة بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات وثمن التطور الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية البحرينية في المجالات السياسية والاقتصادية.