بثينه خليفه قاسم
٤ مايو ٢٠٢٣
رسالة جلالة الملك المعظم في اليوم العالمي لحرية الصحافة
شعرت بفخر كبير وأنا أقرأ الرسالة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة في اليوم العالمي لحرية الصحافة التي وجهها إلى الصحفيين والإعلاميين.
نعم شعرت بالفخر العظيم كوني أنتمي للصحافة البحرينية العريقة، وهكذا يجب أن يشعر جميع المنتمين للصحافة البحرينية من أصحاب الأقلام الوطنية التي تبني ولا تهدم الذين يضعون الوطن بين عينيهم في ظل بيئة إقليمية وعالمية مضطربة والذين يمارسون دورهم المنوط بهم بعيدا عن أي تهويل أو تهوين ويستفيدون من أجواء حرية التعبير التي نص عليها ميثاق ودستور البحرين ورعاها ورسخها جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة في عهده الزاهر.
ومما لا شك فيه أن الرسالة التي وجهها جلالة الملك المعظم للصحفيين والإعلاميين في هذه المناسبة العالمية هي بمثابة تقدير واحترام كبيرين للصحافة البحرينية وللأقلام الوطنية الشريفة.
“يسرنا أن نتوجه برسالة شكر وتقدير إلى أبناء الوطن الأوفياء في ميادين الصحافة والإعلام أصحاب الرسالة النبيلة في نشر الوعي والمعرفة وشركاء مسيرتنا الوطنية في مواصلة التنمية والتطوير “.
هكذا تحدث جلالة الملك المعظم، وهكذا رفع من شأن الصحافة البحرينية وكل المنتمين اليها، وهكذا سنرد على جلالته تقديرا وعرفانا لفضله الكبير على الصحافة واهلها:
شكرا يا جلالة الملك المعظم على ما قدمتموه من رعاية كريمة للصحافة والإعلام في البحرين في عهدكم الزاهر …شكرا على رعايتكم الكريمة لحرية التعبير ورعايتكم لبنود الميثاق والدستور.. إن رسالتكم يا جلالة الملك ستكون بمثابة حافز ودافع جديد لنا لمواصلة دورنا الوطني في الدفاع عن مقدرات البلاد وأمنها الوطني ومسيرتها الديمقراطية في وسط هذا العالم المضطرب وما يحدث فيه من أمور تجعلنا نصبح أكثر حرصا على أن نكون جنودا مخلصين في حمايته من كل سوء.
حفظكم الله يا جلالة الملك وحفظ كل من يضع هذا الوطن العزيز بين عينيه ويؤدي ما عليه نحو الحفاظ على أمنه وسلامته وتقدمه ودمتم ودام كرمكم ورعايتكم للبحرين وشعبها وعام وأنتم بخير.