بثينه خليفه قاسم
7 أكتوبر2018
جمال خاشقجي ومسرحيات الجماعة الإرهابية .
ضجة كبيرة تقيمها الجماعة الإرهابية من خلال قناة الجزيرة الناطقة باسمها المروجة لأفكارها وقياداتها حول ما يقال عن اختفاء الصحفي السعودي الجنسية جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية ومحاولة اتهام السعودية بخطف المذكور بطريقة مفضوحة وغير منطقية .
صحيح أن خاشقجي كاتب معارض ومعروف بانتمائه للجماعة الإرهابية وانتمائه لتركيا وكراهيته للعرب ولها تاريخ معروف في العمالة لأجهزة الاستخبارات المعادية للعرب ،ولكن كل هذا لا يبرر أبدا أن يكون ما جرى عملية خطف من قبل السعودية بالذات .
فالسعودية ليس في حاجة لخطفه من الأصل ،خاصة بالطريقة التي تم ترويجها بإخراج ساذج من قبل القنوات والشخصيات المؤيدة للجماعة الإرهابية والتي تبنت على الفور ما صدر عن البعض في تركيا من أن خاشقجي دخل إلى القنصلية السعودية في اسطنبول ولم يخرج كما دخل .
لو كانت السعودية في حاجة لخطف خاشقجي ،فقد كان يمكنها أن تفعل ذلك في أي مكان وليس داخل القنصلية،لأنها تعرف انها ستكون أول من يشار اليه بالاتهام .اذا كان خاشقجي مخطوفا ،فان الذي خطفه في هذه الظروف يريد أن يسيء للمملكة العربية السعودية من خلال الربط بين دخوله إلى القنصلية وبين عملية الخطف المزعومة .
واذا كان ما حدث هو اختفاء مقصود من قبل خاشقجي وجماعته فإن الهدف منه أيضا الإساءة إلى المملكة العربية السعودية ممن لهم مصلحة في هذه الإساءة .
أليس غريبا أن كل ما زعم عن عملية عدم خروج خاشقجي من القنصلية كما دخل منسوب لسيدة اسمها خديجة فقط دون تحديد لبقية اسمها ولا عائلتها،يزعمون أنها خطيبة خاشقجي الذي يبلغ من العمر ستين عاما !