بثينه خليفه قاسم
17مايو2022
جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة مواطنة فلسطينية سقطت برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وهي تؤدي عملها وشيعها أبناء الشعب الفلسطيني إلى مثواها الأخير.
هذا هو الموضوع، جريمة قتل جديدة على قائمة طويلة من أبناء الشعب الفلسطيني الجريح. فمن الذي غير الموضوع وأدخلنا في جدل سخيف وخلق حالة من التنطع العجيب وهو التركيز على ديانة شيرين أبو عاقلة المسيحية وهل هي شهيدة أم لا وهل يجوز الترحم عليها أم لا وإلى اخر التساؤلات التي لا تجوز ولا علاقة لها باللحظة على الإطلاق.
المهم أن شيرين أبو عاقلة فلسطينية مظلومة دفعت حياتها ثمنا لوطنها ولمهنتها وهي تنقل أخبار الاعتداء على أبناء شعبها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
الذي يطرح مثل هذه الأسئلة أو الذي يجيب عليها في هذا التوقيت هو واحد من اثنين، فإما أن يكون واحدا من المتنطعين، وإما أن يكون صاحب مصلحة في صرف أنظار وعقول الناس عن ما يجري للفلسطينيين من اعتداء وظلم.
كل الدنيا ركزت على الحادثة ولم تشغل نفسها بكون الفقيدة مسلمة أم مسيحية ما عدا متنطعي الفيسبوك من العرب والمسلمين وهذا أمر مثير للعجب.
المظلوم انسان يجب أن يتعاطف معه الناس سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا أو صاحب أي عقيدة أخرى.