بثينه خليفه قاسم
23 أكتوبر 2020
جائزة خليفة بن سلمان للطبيبات البحرينيات
سعدنا كثيرا بفوز ثلاث طبيبات بحرينيات من وزارة الصحة بجائزة سمو الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفه، وكانت سعادتنا لأكثر من سبب، فتكريم الأطباء رجالا كانوا أو نساء هو أمر رائع جدا وتقدير كبير من سمو الأمير خليفة راعي العلم لأصحاب هذه المهنة الإنسانية في الظروف التي نمر بها ويمر بها العالم التي انتشر فيها وباء كورونا الذي تصدى له الأطباء ومن معهم من أصحاب المهن الطبية الأخرى وقدم الكثيرون منهم أرواحهم وهم على خط النار في الحرب على هذا الفيروس اللعين. ولذلك فتكريم الطبيبات له رمزيته وله معناه لدى جميع العاملين في مهنة الطب فهو تكريم لهم جميعا ذكورا وإناثا، وله دلالته الأخرى وهي أن سمو الأمير خليفة بن سلمان سيبقى دائما رمزا للعطاء ورعاية المجتهدين في كافة المجالات .
هذه الجائزة هي تقدير وشهادة ثقة لأطباء البحرين من قبل خبراء ومحكمين دوليين ممن عبروا عن انبهارهم بما رأوه من أبحاث في المجال الطبي والبحث العلاجي والسريري بمملكة البحرين ،وقد ذكرت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أن هؤلاء الخبراء أبدوا إعجابهم بما قدم من بحوث وأعمال بارزة في مجال مهنة الطب، وقالت أن أعضاء لجنة اختيار الفائزين أبدوا دهشتهم في ما قدم من أوراق وبحوث متميزة، وكم الكوادر
الطبية التي تزخر بها مملكة البحرين، والذي جعل المنافسة قوية بحيث يحتار المحكم في إختيار الفائز في ظل تعدد الكفاءات.
ولا يغيب عنا أن هذا التكريم هو تكريم للسيدة وزيرة الصحة وقيادات الوزارة، لأن هذا النجاح لا يأتي دون أن يكون هناك بيئة مهنية وتنظيمية تساعد على الاجتهاد والتنافس وبذل الجهد.
وتبلغ السعادة منتهاها لكون الفائزات الثلاث سيدات بحرينيات لأن هذا يقدم شهادة جديدة للمرأة البحرينية وقدراتها الرفيعة في كافة المجالات ويعطي برهانا جديدا على ما نالته المرأة البحرينية من رعاية ودعم في عهد جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة.
كل التهاني للدكتورة جميلة السلمان والدكتورة نجاة أبو الفتح، والدكتورة مريم الهاجري التي فازت بالفئة الثانية من الجائزة “فئة الوفاء والعطاء الممتد” على هذا الفوز الذي هو فوز للمرأة البحرينية وفوز لكل أطباء البحرين.
