جائزة خليفة بن سلمان للصحافة

جائزة خليفة بن سلمان للصحافة

بثينه خليفه قاسم

12 أكتوبر 2019

جائزة خليفة بن سلمان للصحافة

 

” إن ما تشهده الصحافة في البحرين من تطور وازدهار هو انعكاس لديناميكية وحيوية المجتمع البحريني وتحضره في ظل ما ينعم به من أجواء الحرية والانفتاح وما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من اهتمام بضمان حرية الرأي والتعبير في إطار في يكفله الدستور والقانون ،إننا نكن لرجال الصحافة والإعلام كل تقدير ،فهم قادة الرأي وأعمدة الفكر ولهم في المجتمع وفي نفسي شخصيا مكانة رفيعة. ”

 

بهذه الكلمات الراقية لم يكرم الأمير خليفة بن سلمان رجال الصحافة والإعلام وحدهم ولكنه كرم البحرين كلها وملأ نفوس أصحاب الأقلام بالوطنية والحماس ووضع وساما جديدا على صدر كل كاتب واعلامي وطني يضع وطنه بين عينية في هذا الزمن الصعب وفي ظل التحديات والأخطار التي تهدد أمن واستقرار الدول.

 

جائزة خليفة بن سلمان للصحافة هي تعبير صادق عن احترام سموه لدور الصحافة في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد على اعتبار أنها مهنة البحث عن الحقيقة وإضاءة الطريق أمام كل مسئول مخلص ليضع خططه المستقبلية وفقا لتطلعات واحتياجات الناس.

 

وبهذه المناسبة لابد أن نقول أن تكريم سمو الأمير خليفة بن سلمان للصحافة والإعلام لا ينحصر فقط في مجرد منح الجائزة لعدد من المتميزين في أدائهم على مدار هذا العام أو ذاك ،ولكن سموه يكرم كل الصحافيين وكل الاعلامين بأشكال أخرى كثيرة .

 

فعندما يقوم رئيس الوزراء بقراءة كل ما تقوله الصحف يوميا ليعرف ما ورد فيها من قضايا ومشكلات وأطروحات ،فهو بذلك يكرم الصحافة كلها ويكرم الصحافيين بلا استثناء باحترامه واصغائه لما يقولون ويقترحون .

 

وعندما يقوم رئيس الوزراء بقراءة بريد القراء نفسه بشكل يومي ،فهذا ليس فقط تكريم للصحافة وما ينشر فيها ولكنه تكريم واهتمام بهموم المواطن البحريني .

 

وعندما يتحدث سموه في كل محفل وفي كل مناسبة من المناسبات عن تقديره للصحافة والصحفيين في البحرين فهذا قمة التكريم لكل من ينتمي لهذا المجال .

 

كل ما يقوم به سمو الأمير خليفة بن سلمان تجاه الصحافة والإعلام هو أمر يزرع فينا الحماس ويدفعنا الى الابداع والى مواصلة البحث عن الحقيقة في ظل أجواء من الحرية والطمأنينة التي يوفرها لنا جلالة الملك المفدى في عهده الميمون .

 

فشكرا لسمو الأمير خليفة بن سلمان على رعايته الدائمة لهذه المهنة ،تلك الرعاية التي تعود بالخير على المجتمع بأسره.