جائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة

جائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة

بثينه خليفه قاسم 

٣ يوليو ٢٠٢١

جائزة سمو الأميرة سبيكة لتمكين المرأة

يعد تبني الأمم المتحدة لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة لتمكين المرأة بمثابة اعتراف جديد وتكريم لجهود سموها في رفع شأن المرأة البحرينية وتمكينها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية.

وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لدى المرأة البحرينية ولدى القائمين على تمكينها بقيادة سمو الأميرة سبيكة أن تكون تجربة المرأة البحرينية وقصة نجاحها بمثابة مرجعية لكافة دول العالم للاسترشاد بها والاستفادة منها من قبل بقية دول العالم. 

وقد أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله إن فعالية إطلاق جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة يعد خير فرصة لإلقاء الضوء مرة أخرى على رسالة وأهداف الجائزة، وقالت سموها “نجد في هذه الجائزة خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تحرص بدورها على إتاحة الفرص لتبادل الخبرات، ونقل المعارف، وتوجيه الموارد لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التي ترتقي بحياة المرأة وتمكّنها من الإسهام بشكل مُؤثّر  في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يُحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030”.

ولو جهد السنين الذي قامت به سمو الأميرة سبيكة على المستوى الداخلي في البحرين وتخصيص جائزة محلية في المجال ذاته وتحقيق نجاح يقاس بالأرقام لما كان لتجربة البحرين الناجحة أن تناقش أمام هذا الحشد العالمي الكبير في هذه المناسبة.

ولأن النجاح البحريني كان نتيجة عرق وكفاح ولم يكن مجرد شعارات تطلق في مناسبات معينة حول تمكين المرأة،فكان ولابد أن ينال هذا النجاح اعترافا وتقديرا عالميا.

ولابد في هذه المناسبة أن نتوجه بالشكر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي نالت المرأة البحرينية في عهده ما لم تنله المرأة في أي مكان آخر.