25 أكتوبر2018
تصريحات الأميرين سلمان بن حمد ومحمد بن سلمان
تصريحات الأميرين سلمان بن حمد ومحمد بن سلمان خلال مؤتمر مستقبل الاستثمار بالسعودية تعطينا الثقة وتمنحنا التفاؤل حول مستقبل بلادنا وحول قدرة الأميرين على بناء مستقبل جيد ومضمون لأجيالنا القادمة،فهي تصريحات تبين الفهم الجيد لحاضرنا في الخليج العربي وتبين القدرة على التعامل مع معطيات الحاضر بشكل ذكي من أجل الحفاظ على المكتسبات وتبني خطط اقتصادية تقوم على الاستدامة والتنافس .
والى جانب التصريحات الواثقة والواعية لكل من الأميرين ،فقد عكس حديث كل منهما حالة الود والأخوة والاحترام القائمة بين البحرين وبين الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تعد عمود الأمة ومصدر لعزتها واحترامها .
ولا شك أن هذا الوقت هو وقت الاعلان عن التضامن والتلاحم،ليست فقط بين البحرين وشقيقتها الكبرى السعودية ،ولكن بين كافة الدول العربية والسعودية التي حاول البعض إثارة الغبار علي وجها النقي وسيرتها الطيبة وعطائها الذي لا ينقطع .
لابد أن نكون يدا واحدة في وجه محاولات الإساءة والغدر التي التي تعرضت لها السعودية خلال الأيام التي مضت.ولابد أن نثبت لخوارج هذه الأمة رعاة الإرهاب الذي باعوا الأمة بأسرها واصبحوا معول هدم في أيدي أعدائها أن محاولاتهم الرخيصة واعلامهم الرديء وحملاتهم وعوائهم الذي انبح لن يفلح في النيل من دولة بمكانة وتاريخ وعطاء المملكة العربية السعودية .
لابد أن نعلن بصوت عال أننا جميعا السعودية وأننا جميعا محمد بن سلمان الذي يحاول البعض اغتياله معنويا .
أعداء محمد بن سلمان هم اهداء مستقبل السعودية وأعداء تقدمها وصعودها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .لا يضر السحاب نبح الكلاب،والاعلام الرديء لن يغير شيئا في عناصر القوة والركائز التي تقوم عليها المملكة العربية والتاريخ المليء بالعطاء والاحترام .
ولن تنسى الأمة ولن ينسى شرفاء الأمة ان بعض العرب قد خانوا واستخدموا كحصان طروادة لاختراق الأمة وتدميرها.ولن تنسى السعودية الذين وقفوا الى جوارها والذين خانوا العهد .وعندما أعلنت السعودية أن كل من يتخذ شيئا ضدها سترد عليه لأكثر منه ،كانت تتحدث بيقين وبتقدير دقيق لمكانتها واعتبارها وامكانياتها .