بثينه خليفه قاسم
27 سبتمبر 2020
المجلس الأعلى للمرأة دائما له حضور
المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم أل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة دائما له دور رائد في خدمة كل القضايا الوطنية وليس فقط خدمة قضايا المرأة. وحتى عندما يدعم المرأة وتقدمها في كافة المجالات فهو الأساس يدعم تقدم المجتمع بأكمله. فالمرأة أم وزوجة ودورها غاية في الخطورة والأهمية في التنشئة والرعاية الاجتماعية.
نقول هذا الكلام بمناسبة التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للمرأة واستعرض فيه الدور البارز الذي تقوم به المرأة البحرينية في مواجهة جائحة كورونا في إطار الخطة التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ويتولى تنفيذها فريق وطني مكون من خبراء ومختصين
وفق استراتيجية عمل شملت على باقة متنوعة من الحلول التحفيزية والاجراءات الاحترازية والوقائية والخدمات الطبية وقرارات ومبادرات اجتماعية واقتصادية وإنسانية حافظت على سير الحياة العامة والاعتيادية بأقل قدر من التعطيل.
ويبين التقرير الدور الفاعل الذي قامت به المرأة البحرينية بقيادة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم في إنجاح النموذج البحريني لمقاومة الجائحة من خلال مساهماتها في عدد من المجالات ودورها في الاستجابة للحاجات الملحة والطارئة للمرأة البحرينية ودعم الجهود الوطنية المكثفة بما يساعد على الحفاظ على الانجازات ضمن أجندة التنمية المستدامة 2030
وأوضح التقرير أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق حملة “متكاتفين لأجل سلامة البحرين” التي تهدف إلى تقديم كل ما يلزم لدعم ومساندة المرأة البحرينية وخصوصا المرأة المعيلة ولأسر الكوادر الطبية والتمريضية والعاملة في الصفوف الأمامية في مجال الخدمة المدنية والعسكرية إلى جانب الاستجابة الفورية للاحتياجات الطارئة لمختلف الفئات ومن بينها كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتناول التقرير اللفتة الإنسانية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، حيث وجهت سموها بسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .