بثينه خليفه
١ اكتوبر ٢٠٢٢
اللجنة العليا للانتخابات ..شكرا جزيلا
ما تقوم به اللجنة العليا للانتخابات البحرينية في إطار الاستعداد للانتخابات البرلمانية ٢٠٢٢ هو أمر يستحق الإشادة كونه تنفيذ أمين للارادة الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة من أجل ترسيخ المسار الديمقراطي الذي بدأ عقب اصدار الميثاق.
اللجنة العليا للانتخابات لم تترك صغيرة أو كبيرة الا واستعدت لها ووضعت لها وسائل تنفيذها من أجل اخراج عملية انتخابية تليق بالبحرين وأهلها وعاهلها المعظم.
وهذا ليس بجديد أو غريب على البحرين التي أصبح لديها خبرة كبيرة في الاستعداد للانتخابات واجرائها.
ومن أهم ما تبنته اللجنة بتوجيهات جلالة الملك المعظم هو الإشراف القضائي التام على العملية الانتخابية في كافة مراحلها بدءا من مراجعة كشوف الناخبين حتى عملية اعلان النتائج. وهذا أمر يسد كل الذرائع ويسقط أي حجج تسعى للنيل من نزاهة هذه العملية ويغلق الباب تماما أمام أي تشكيك ويضمن حقوق الناخب والمرشح وينتج مجلسا يعبر عن البحرين بصدق.
ولكي تكتمل الصورة المحترمة للبحرين أمام العالم، فلم تنسى اللجنة شيئا حتى حقوق المرضى والمصابين بفيروس كورونا في المشاركة في هذه العملية لكي لا يكون المرض عائقا لممارسة هذه الحقوق وذلك من خلال اعداد لجنة خاصة لهؤلاء المواطنين بالتعاون مع وزارة الصحة.
اللجنة العليا للانتخابات أرست حقوقا أخرى للناخبين لكي يشعر الجميع بالطمأنينة والثقة التامة في العملية بكل مراحلها فأعطت لمن يعترض على قرار اللجنة الإشرافية الحق في اللجوء للمحكمة المختصة، وأعطت لكل مواطن بحريني الحق في مراجعة كشوف الناخبين وإبلاغ اللجنة عن أي خطأ أن وجد.
ونحن أمام هذه الصورة لا نملك الا أن نقول شكرا جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة وشكرا للجنة العليا للانتخابات على هذه الصورة التي نفتخر بها أمام العالم.