25 نوفمبر 2018
العرس البحريني نجح ..موتوا بغيظكم
٦٧ بالمائة هي نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية البحرينية، فليخسأ اعداء البحرين وليخسأ كل المرجفين الذين أرادوا أن يشمتوا في بلدنا ويشككون في تجربتنا الديمقراطية .انني أفتخر بالشعب البحريني وبمستوى الوعي الذي وصل إليه والذي يجعلنا نطمئن الى مستقبل بلدنا وتماسكه .
لقد قمتم بعمل رائع ايها الشعب النبيل وقطعتم الطريق على الشرذمة القليلة التي أرادت أن تجعل من انتخاباتكم شيئا يسيء إلى البحرين واستقرارها وتقدمها الواثق الى مستقبل أفضل .
لقد انتصرتم يا أبناء البحرين على كل محاولات الاختراق الدنيئة التي أرادت إفساد العرس وتصوير البحرين بصورة لا تليق أمام العالم .حضوركم المقدس صنع صورة مضيئة للبحرين وأصاب المغرضين باليأس ودفع الذين أرادوا الإساءة إلى التجربة البحرينية الى مزيد من العزلة التي وضعوا أنفسهم فيها .
لقد واجهت البحرين حربا حقيقية خلال هذه الانتخابات.هذه الحرب خطط لها ونفذها الذي خرجوا على الإجماع البحريني وارادوا أن يهدموا التجربة هم ومن يدعمونهم من خارج الحدود .
هذه الرسائل الاليكترونية التي أرادت احباط المواطنين ودعوتهم إلى مقاطعة الانتخابات بشكل غير مباشر ،هي حرب بلا شك.ولكن الشعب البحريني كان على مستوى اللحظة ولم يتأثر بهذه المحاولات البائسة التي لم تنطلي على أحد ولم ينفذ ما ورد فيها سوى أعضاء الطابور الخامس واعوان إيران .
فشكرا لأهلنا ،اهل البحرين ،رجالا ونساءا ،شبانا وشيبا ،على صنع هذا العرس المشرف الذي أصاب اعدائكم بالاحباط .شكر لرجال الأمن الاليكتروني الذي قاموا بكشف اصحاب المؤامرة الذين أرادوا ضرب معنويات أبناء البحرين من خلال رسائل الغدر والخيانة التي ارسلوها هم ومن ورائهم .شكرا للقضاء البحريني الشامخ الذي حمى هذا العرس وجعله موضع احترام من قبل العالم كله .شكرا للمرأة البحرينية التي أدت ما عليها وصنعت صورة رائعة لبلادها وكان حضورها فوق العادة.شكرا للإعلام البحريني الذي كان مهنيا وكان نموذجا محترما في تناوله لهذا الاستحقاق الهام من استحقاقات الديمقراطية البحرينية .
شكرا لكل المخلصين من أبناء هذا البلد الطيب الذين يسعون إلى حفظ استقراره ودفعه إلى الأمام تحت راية جلالة الملك المفدى صاحب المشروع الإصلاحي حمد بن عيسى آل خليفة .