بثينه خليفه قاسم
٣ يونيو ٢٠٢٢
العالم منشغل وإسرائيل تواصل الإعدام الميداني
يبدو أن سياسة الإعدام الميداني قد أصبحت نهجا ثابتا لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بأحداث أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
لم يكد دم شرين أبو عاقلة يجف حتى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه رصاصها إلى قلب اعلامية فلسطينية أخرى وقتلتها بدم بارد هي غفران وراسنة وقتلت خلال أربعة وعشرين ساعة فقط شابين فلسطينيين اخرين وأهانت جنازة غفران كما أهانت جنازة شرين من قبل.
يا له من صمت عالمي غريب على تلك الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق الشباب الفلسطيني. ويا له من استهتار اسرائيلي بالدم الفلسطيني!
وسط الحالة المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لم نر ما يسرنا سوى البيان الذي أعلنه البرلمان العربي الذي ندد بالعدوان الاسرائيلي وقال أن ما تقوم به إسرائيل سيزيد من دوامة العنف في المنطقة.
وقال البرلمان العربي أن ما يجري انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية وحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن ما يجري.
وأضاف أن السكوت الدولي على الجرائم التي ترتكب هو تشجيع على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم. فإلى متى سيظل الشعب يواجه هذا الظلم ؟