بثينه خليفه قاسم
1 فبراير 2018
الشيخ صباح الأحمد أمير الانسانية
في الذكرى الثانية عشرة لتولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الحكم في الكويت الشقيق ،نهنيء الكويت بما وصل إليه من تقدم واستقرار في كافة المجالات .
الشيخ صباح الأحمد هو رجل الألقاب المستحقة التي أطلقها عليه العالم ،بعد أن قدم نموذجا مشرفا الاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية في بلاده،وبعد أن صنع للكويت صورة بديعة كدولة راعية للإنسانية .فالعالم كله بات يعرف أن الكويت مركز متقدم للعمل الإنساني والخيري بما تقدمه من دعم ومن تضميد للكثير من الجروح.
الشيخ صباح نال بجدارة لقب القائد الحكيم وحامي الدستور ورجب السلام وزعيم الإنسانية ورجل المصالحات في العالم العربي،وهو من أكثر الزعماء حضورا في المحافل العربية والدولية المختلفة.
الكل يعرف أن الشيخ صباح الأحمد تعامل بكل اخلاص مع الأزمة القائمة بين دول الرباعية العربية وبين قطر وسعى بكل ما يملك لكي يعيد قطر الى الدرب الصحيح تحقيقا لمصلحتها ومصلحة المنطقة برمتها،ولذلك فقد استحق عن جدارة لقب عميد الدبلوماسيين في العالم.
والكويت كانت ولا تزال داعمة لكل القضايا الإنسانية في العالم وبخاصة في مجال جهود إعادة الإعمار في المناطق المنكوبة وتلك التي دمرتها .فقد كانت الكويت في مقدمة الصفوف في دعم الشعب اليمني وامداده بالمعونات والمتطلبات الطبية المختلفة .
ولا ننسى أن الكويت بقيادة سمو الامير صباح الأحمد قد ارتفعت وتسامت فوق الجراح وقامت مؤخرا بعقد مؤتمر لإعادة إعمار العراق شارك فيه العديد من الحكومات والمؤسسات والشركات ،وذلك بالرغم مما يعرفه الجميع عن الأذى الذي وقع على الكويت من جراء الاحتلال الذي تعرضت له أيام صدام حسين .وهذا يدل على رقي الكويت واميرها وارتفاعها فوق أي جراح وتغليب الجانب الإنساني في تعاملها مع شعوب امتها العربية والإسلامية .
في الذكرى الثانية عشرة لتولي الأمير صباح الأحمد الحكم في الكويت ،نقول لسموه كل عام وانت بخير وحفظكم الله وأدامكم راعيا للانسانية ولكل قضايا الخير في العالم .