بثينه خليفه قاسم
١٤ يناير ٢٠٢٢
الدبلوماسية البحرينية انعكاس للسياسة الحكيمة لجلالة الملك
الدبلوماسية هي أداة السياسة الخارجية لأي دولة من الدول وهي من أهم أدوات صنع الصورة الذهنية للدولة لدى حكومات وشعوب العالم المختلفة.ودائما يكون ملك الدولة أو رئيسها هو القائد الأعلى لهذه الدبلوماسية ويطلق على ما يقوم به من أنشطة في الشأن دبلوماسية القمة حيث تدار هذه الدبلوماسية على مستوى القادة.
وتستند التحركات الدبلوماسية للدولة على سياسات هذه الدولة والمصالح التي تسعى إلى تحقيقها وقرارات هذه الدولة ومدى تصالحها أو تصادمها مع غيرها من الدول.
وهنا تكمن النقطة الهامة فيما يتعلق بالدبلوماسية البحرينية الناجحة في تحقيق مصلحة البلاد في الخارج وتسويق الصورة البحرينية بشكل جيد .
ولتوضيح هذا المعنى نقول أن سياسة احترام الغير وعدم التدخل في شئون الدول والتركيز على مصالح الدولة البحرينية والشعب البحريني دون أي اعتداء على الغير،كنهج ثابت لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى ال خليفة،قد يسرت مهمة الدبلوماسية البحرينية إلى حد بعيد في بناء علاقات طيبة مع دول العالم المختلفة.
الدبلوماسية البحرينية ليست في حاجة للسعي كثيرا إلى تجميل الصورة البحرينية وليست في حاجة إلى تحويل التراب إلى ذهب كما هو الحال لدى دول أخرى،لأن السياسة الحكيمة لجلالة الملك واضحة،وهي على قدر فهمي البسيط تقوم على احترام الغير والقيام ما أمكن بالمساعدة في القضايا الإنسانية في أنحاء العالم.
ولهذا فنحن نفتخر بالسياسة الخارجية لجلالة الملك ونفتخر بنجاح الدبلوماسية البحرينية في تنفيذ هذه السياسة وفي رسم صورة طيبة للبلاد في الخارج.
فالبحرين كانت دوما حاضرة في مساعدة الشعوب الأخرى في أوقات المحن،وعلى سبيل المثال كان للبحرين دور مشرف في مساعدة الشعب الأفغاني والمشاركة في عمليات الاجلاء التي تلت دخول حركة طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول،وهو الدور الذي نال تقدير واحترام الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم وحافظ على صورة الدولة البحرينية كدولة داعمة للعمل الإنساني في كل المناسبات .