الحوت الأزرق والطريق إلى الإنتحار

الحوت الأزرق والطريق إلى الإنتحار

الحوت الأزرق والطريق إلى الانتحار 
10 أبريل 2018
 
لعبة الحوت الأزرق هي إحدى الألعاب الاليكترونية التي اخترعها أناس لا يعرفون الرحمة ولا الانسانية،وهي لعبة تجذب الشباب بطرق جهنمية ويتم توريطهم فيها ومن خلال خطوات معينة يتم سلب إرادة المراهقين والتحكم في تصرفاتهم بشكل كأنه السحر ليقودوهم في النهاية إلى أحد احتمالين ،فاما أن يقتل الشاب نفسه ،اي ينتحر،أو أن يقتل غيره،وفي الحالتين ضياع تام .
 
هذه اللعبة للأسف الشديد تورط فيها الكثير من الشباب في أنحاء العالم وانتهى بهم الحال إلى الانتحار ونشرت أخبار انتحارهم،ومن بينهم شباب عرب كثيرين. 
 
ومع ذلك فهذه اللعبة القاتلة لا تزال موجودة على الانترنت ولا يزال الكثير من الشباب يتورط فيها!
 
والسؤال هنا موجه للعالم المتمدين،وللدول التي تهيمن على تكنولوجيا الانترنت :لماذا السكوت على هذه اللعبة المدمرة؟
 
صحيح أن هناك مسئولية كبيرة على الأباء والأمهات في متابعة أبنائهم ومعرفة ما يقوم به الأبناء المراهقون من أنشطة على الانترنت ،ولكن المسألة ليست سهلة ،لأن الشاب يمارس هذه اللعبة وهو في غرفته المغلقة دون أن يراه أحد ،وقد تبدأ المسألة كحب استطلاع ثم يتطور الأمر إلى التورط التام وعدم القدرة على التراجع وهنا تكمن الخطورة ،لأنه حسب علمي اذا حاول الشاب التراجع يتلقي تهديدا من هؤلاء المجرمين بأنهم سينتقمون منه مثلا بقتله هو وعائلته .وسواء صح هذا الكلام ام كان شائعات مصاحبة لعمليات الانتحار التي وقعت ،ففي كل الأحوال هناك خطر كبير يكمن خلف هذه اللعبة .ذلك الخطر الذي يحتم على دول ومؤسسات بأن تقوم بدورها تجاه حظر هذه اللعبة .
 
لابد أن تقوم أجهزة الإعلام المختلفة بما يجب القيام به حيال نشر الوعي حول خطورة هذه اللعبة وحول غيرها من الأنشطة الضارة التي تدمر الشباب .