بثينة خليفة قاسم
15 مارس 2019
احتفال اليونسكو بجائزة جلالة الملك حمد..والقوة الناعمة للبحرين .
تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى احتفلت هيئة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة بتسليم جائزة اليونسكو -الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم ،والذي أقامته اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم البحربنية.
وكان الحفل ،الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي نيابة عن جلالة الملك حمد ،شيئا يدعو للفخر حقيقة لأنه وغيره من أنشطة مملكتنا في الخارج يقدم البحرين للعالم بالشكل الذي يليق بها وبقيادتها الرشيدة للعالم كله .
البحرين دائما حاضرة في كل ماهو انساني وكل ما هو مفيد للبشرية جمعاء وجلالة الملك المفدى دائما يرسم لمملكتنا العزيزة صورة البلد الذي يقدم ويفيد قدر ما يستطيع ،البلد الذي يبني ولا يهدم ويريد الخير لكل البشر .
فالذي يدعم التعليم والتكنولوجيا هو يدعم التقدم والرخاء للعالم ويحسن استخدام قوته الناعمه لإقامة جسور من الحب مع دول وشعوب العالم.
فهذه الجائزة كما قال الدكتور ماجد النعيمي في كلمة مملكة البحرين نيابة عن جلالة الملك المفدى تكافئ المبادرات المتميزة في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال بشكل ابداعي في مجال التعليم لنشر التجارب الدولية ذات الطابع الإنساني ،بما يجعل هذه الجائزة في صلب خدمة أهداف اليونسكو الإنسانية ….هذا هو لب القصيد فأهدافنا إنسانية وأهداف اليونسكو إنسانية وليس لنا اهداف أخرى.
لقد سعدنا بقول السيدة أودري أزولاي مدير عام منظمة اليونسكو أننا هنا أيضا لنحتفل مع البحرين بمرور مائة عام على نشأة التعليم النظامي ،اذ تعد البحرين من الدول المتميزة والرائدة في التعليم كما في التعليم العالي.إن تقدير العالم واحترامه هو ما تسعى إليه البحرين وتستحقه عن جدارة بمساهمتها في تقدم الحضارة الإنسانية .
وقد اتضح تقدير العالم لجائزة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من خلال هذا الكم من المشروعات التي نظرتها لجنة التحكيم والتي بلغت ١٣٩ مشروعا عالميا وهو ما يظهر مدى اعتراف العالم بأهمية وجدية هذه الجائزة لتعزيز قيم الإنصاف في التعليم ودعم الفئات الضعيفة.
ولا شك أن حجم التعاون بين البحرين وبين هيئة اليونسكو أمر يدعو للفخر ،فالبحرين تحتضن حاليا المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومركز التميز للتعليم المهني والفني والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية وجميعها تعمل بالتعاون مع اليونسكو وخبرائها .