8يناير 2018
ايران ولعنة الدم
هل سينجح ملالي إيران هذه المرة أيضا في سحق الانتفاضة الشعبية والتنكيل بالخصوم والمعارضين كما حدث ٢٠٠٩ ،أم أنه قد أن الاوان لكي يدفع الملالي ثمن ما اقترفته أيديهم بالمنطقة العربية من تخريب ودمار وسفك دماء؟
في العراق قامت جماعات بالوكالة عن إيران بأعمال قتل لم يسبق لها مثيل فسقط الآلاف وتشريد الملايين وارتوت الأرض العراقية بالدم ..
وفي اليمن سلحت الحوثيين ومولتهم أدخلت اليمن في دوامة لا تنتهي وقتلت الرئيس علي عبدالله صالح ومثلت بجثته بشكل بشع .
وفي سوريا شاركت بكل وضوح في قتل وتشريد ملايين السوريين وحولت المدن السورية إلى مدن أشباح .
وفي البحرين ساعدت بكل السبل الممكنة لكي تفجر الأوضاع عن طريق العملاء التابعين لها ،رغم أن البحرين لم تتوفر بها أي ظروف تؤدي إلى الاحتجاج أو التظاهر.
لم يسلم بلد عربي من العبث الايراني ،ولم يخجل مسئولون ايرانيون من القول بأن عواصم عربية عديدة أصبح قرارها تحت سيطرة إيران.
ولكن الآن جاء الدور على كل الذين تلطخت أيديهم بالدماء،الان خرج الجوعى الإيرانيون ليعلنوها في وجه الملالي والمرشد ويقولون لهم كفى ويقولون لهم لقد أنفقتم أموالنا على جماعات الإرهاب وتركتمونا بلا رعاية صحية أو اجتماعية ،حتى أصبح الجوعى والعاطلين بالملايين .
هؤلاء الجوعى لن تسمنهم شعارات ولا تغنهم من جوع ،فالجوع كافر كما يقولون.
لابد أن تكون النتيجة كذلك ولابد أن يدفع حكام إيران ثمن الدماء التي سفكت في الدول العربية التي تدخلوا في شؤونها وقتلوا وشردوا م اكتبها.
وحتى لو نجح ملالي إيران في إخماد هذا الحراك الشعبي عن طريق التنكيل بالناس ،فس تبقى النار تحت الرماد تتحين الفرصة لكي تشتعل من جديد.