بثينه خليفه قاسم
٣ فبراير 2020
اذا لم تستح فاصنع ما شئت
ما قام به جمال ريان الفلسطيني مذيع قناة الجزيرة القطرية من تحريض صريح ضد رموز الدول العربية لا يجب السكوت عليه ،فهو دعوة صريحة للقتل.
صحيح أن القناة التي يعمل بها هذا الفلسطيني طالما دعت للقتل وصحيح أن اولياء نعمة هذا المذيع هم قادة الإرهاب وسفك الدماء في العالم العربي ،ولكن ما فعله ريان يجب أن يحاسب عليه.
جمال ريان قال بالحرف الواحد في تغريدة له على التويتر ” بعد ظهور وجوه عربية في صفقة القرن …هل يوافق الشباب على تشكيل مجموعات لرصد رموز الدول العربية وتصفيتها .. ”
فما معنى هذا الكلام؟ أليس هذه دعوة للإرهاب والقتل؟
ما الذي قدمه جمال ريان كمواطن فلسطيني لقضية بلده فلسطين؟
جمال ريان خادم أمين لأرباب الفتنة الذين تولوا تفتيت الأمة عن طريق نشر الطائفية والإرهاب فيها وأسقطوا الكثير منها في دوامة الفوضى والضياع،هل يأتي الآن ليعطي دروسا لشعوب وحكام الأمة ويطالب بقتل الرموز، لقد هزلت يا سيد جمال !
فلتعطي دروسا لنفسك أولا يا من تحصل على راتبا خرافيا وتقيم في أفخم البيوت بعيدا عن بلدك وتقبض ثمن المشاركة والإبداع في صياغة رسائل الفتنة الإعلامية التي ترفع درجة حرارة جميع الطوائف وتشعل الحرائق في أرجاء الوطن الواحد.
لا يحق للمنعمين الذين يقيمون بعيدا عن بلدهم مثلك أن يتحدثوا عن فلسطين وأهل فلسطين لأنك فلسطيني من الناحية التاريخية فقط ولا تنتمي لفلسطين المعاناة .
أنت في مرتبة أقل يا سيد جمال من أي امرأة فلسطينية تعيش تحت الاحتلال الغاشم ولا ترى النوم ولا تعرف الأمان .
فلتأخذ أجرتك أيها الإعلامي المفوه من أولياء نعمتك ولتواصل نشراتك الجهورية ولتتوقف عن هذا العبث لأنك تذكرنا بالفلسطينيين الذين رقصوا لاحتلال صدام حسين للكويت ورقصوا من قبل يوم اغتيال الرئيس أنور السادات.
ولا تنسى يا سيد جمال أن تطمئن أولياء نعمتك وتقول لهم إنكم لستم رموزا من ضمن الرموز العربية التي دعوت لقتلها…
