السبت
2 ديسمبر 2017
احذروا فتيات الموساد
الممثل اللبناني الذي تم تجنيده من خلال إحدى نساء الموساد الإسرائيلي ليتجسس على بلده ويضر بمصالحها أراد خلال التحقيقات التي جرت معه أن يقدم نفسه كضحية وأنه تم توريطه في كل ما جرى عن طريق علاقة جنسية مع عميلة الموساد ،وكانه من الطبيعي بالنسبة له أن يتورط في علاقات جنسية مع امرأة لا يعرفها.
الممثل الذي خان بلده أوضح أنه لم يكن يريد التعاون مع الموساد ولكن علاقته الجنسية مع العميلة والتي قام هو بنفسه بتصويرها على الانترنت هي التي جعلته لعبة في أيديهم.
فهل هذا أمر مقبول من انسان متعلم مثقف؟يقوم بتصوير نفسه بكامل إرادته على الشبكة وتصبح صوره الحميمة ملكا للغير ،سواء أجهزة مخابرات او أفراد عاديين،ثم بعد ذلك يقول إنه ضحية وأنه لم يتقاضى أموالا مقابل القيام بالتجسس على بلده!
ألم يسمع هذا الممثل عن عمليات الابتزاز العادية التي تمارسها فتيات على الإنترنت والتي يقمن من خلالها باستدارج المغفلين بالاغراء ثم يقمن بحفظ المحادثات و الصور الجنسية لتهديده بها والحصول على أموال في مقابل عدم نشرها وفضحه لدى أهله وذويه؟
أنها مصيبة ألا يتعلم الإنسان من تجارب ومأسي غيره،فعمليات الابتزاز بالصور والمحادثات الجنسية تكررت كثيرا مع شباب ورجال عرب ،ومع ذلك يعود كثيرون للسقوط في نفس الفخ ويتم استدراجهم كما يستدرج السمك الى الطعم.
لقد تبادر إلى ذهني سؤال هام وانا اقرأ خيبة هذا اللبناني وهو:كم من الشباب أو كم من أصحاب الوظائف المرموقة تم اسقاطهم في هذا الفخ وتجسسوا على بلادهم خوفا من الفضيحة،ولم تكتشف خيانتهم حتى الان؟
والسؤال الأهم الذي نسجله هنا: كم من الرجال يمكن أن يصبح ضحية للانترنت بسبب اغراء الجنس بعد هذا الذي سمعناه.
يجب أن يعي شبابنا أن الجنس والنساء هما اهم أدوات رجال العمليات القذرة في الموساد الإسرائيلي وان عميلة الموساد تصل إلى قمة النجاح بقدرتها على الإيقاع بالرجال العرب وتسخيرهم لتحقيق أهدافها ،ولكم أن تسألوا عن تاريخ تسيبي ليفني التي أصبحت رئيسة وزراء بسبب براعتها في الإيقاع بالرجال العرب.. هذا الممثل اللبناني لا عذر له ولا تبرير لجريمته،ولا عذر لمن يخيبون نفس خيبته في المستقبل.