من المايوهات إلى الإسراء والمعراج

من المايوهات إلى الإسراء والمعراج

بثينه خليفه قاسم

٢١ فبراير 2022

من المايوهات إلى الإسراء والمعراج

لم أتخيل أن يصل الاعلامي اياه إلى هذا الحد من الشطط ويخلق كل تلك الفتنة ويسيء إلى مشاعر المسلمين في أنحاء العالم ويتصادم مع ثوابت وأسس الدين بهذه الطريقة.

صاحبنا انتقل من قصته التافهة عن مايوهات الأمهات والجدات لينكر معراج الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول بالحرف الواحد أن الإسراء والمعراج لم يكن به معراج.

وبذلك استحق هذا الاعلامي هذا الكم الهائل من التسفيه والسخرية التي انطلقت بضراوة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي اتهمه الملايين خلالها بالجهل وبالطعن في ثوابت الدين وبالمشاركة في حملة مخططة للنيل من الإسلام وتشويهه.

لم يتخيل أحد أن يضم الإعلام المصري في يوم من الأيام شخصا يقوم باختلاق معارك لا يأتي من ورائها سوى الضرر والتشكيك ويصطدم بمؤسسة لها رمزيتها واعتبارها لدى المسلمين في العالم كله ويسيء لقامة علمية ودينية مثل شخصية الإمام الأكبر شيخ الأزهر .

وأتخيل أن القناة التي سمحت لهذا الاعلامي بالخوض في الدين ستدفع ثمنا باهظا وان ملايين المسلمين سيقومون بمقاطعة هذه القناة ونتيجة لذلك سيقاطعها المعلنون وستتعرض لخسارة مادية كبيرة لأنها سمحت بالإساءة للدين ولرمز ديني له احترامه هو شيخ الأزهر الشريف.

المقاطعة ستكون الضربة الحقيقية لأصحاب المهاترات الموجودين بالفعل وكذلك من تسول لهم أنفسهم ان يسعوا إلى تحقيق الذيوع والشهرة لأنفسهم من خلال الإساءة للدين والمقدسات والسير على طريق أبو جهل.