خطة التعافي الإقتصادي إلى الأمام

خطة التعافي الإقتصادي إلى الأمام

بثينه خليفه قاسم

١١ يونيو ٢٠٢٢

خطة التعافي الاقتصادي إلى الأمام

في ظل ما يعانيه العالم من أوضاع اقتصادية غير مواتية، جاءت تصريحات وزير المالية والاقتصاد الوطني معالي الشيخ سلمان بن خليفة لتريح قلوبنا وتعطينا الأمل والتفاؤل حول حاضر البلاد ومستقبلها.

فقد أعلن السيد الوزير أن الحكومة بفضل الدعم الكبير لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وبفضل الخطط الناجحة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد رئيس الوزراء، قد حققت مؤشرات إيجابية ضمن خطة التعافي الاقتصادي.

لم يعتمد وزير المالية في حديثه عن تلك المؤشرات الايجابية على كلام مرسل ولكنه استخدم حديث الأرقام، والأرقام التي رأيناها تدعو للتفاؤل وسط حالة التشاؤم والخوف التي يمر بها العالم حاليا نتيجة لتبعات الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها تبعات جائحة كورونا.

فخطة التعافي التي تم اطلاقها كما أعلن وزير المالية تضم ٢٧ برنامجا متكاملا قد تم الانتهاء من ١٦ منها وجاري العمل للانتهاء من ١١ مشروعا اخر خلال الفترة القادمة. وخطة التعافي تسعى لجعل المواطن هو الخيار الأول في سوق العمل من خلال توظيف ٢٠ ألف بحريني وتدريب ١٠ آلاف بحريني كل عام حتى ٢٠٢٤.

كما تهدف الخطة إلى تسهيل الاجراءات التجارية وزيادة فعاليتها بهدف استقطاب استثمارات بقيمة تفوق ٢ ونصف مليار دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٢٣ وتنفيذ المشروعات التنموية الكبرى عبر إطلاق مشاريع استراتيجية بقيمة تفوق ٣٠ مليار دولار أمريكي.

وأعلن وزير المالية أن الميزان التجاري شهد تحسنا ملحوظا حيث سجل فائضا بلغ 50.8 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام ٢٠٢٢ وسجلت مبيعات وقود الجازولين المحلي ارتفاعا بنسبة 11.9 بالمئة، وتم منذ بداية عام ٢٠٢٢ توظيف أكثر من ١٠ آلاف بحريني ضمن البرنامج الوطني للتوظيف.

وإلى الأمام دائما.