بثينه خليفه قاسم
19 ديسمبر 2020
جلالة الملك يزيل حاجز الخوف
جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه دائما وفي كل المواقف يبرهن على أنه الملك الأب الذي ينظر إلى البحرين كأسرة واحدة .
ففي لفتة أبوية واضحة قام جلالة الملك بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا لكي يثبت للجميع اننا جميعا واحد وأن الأب يضرب المثل ويقدم القدوة لجميع أبنائه .
ان أهم أثر تركه قرار جلالة الملك بأخذ اللقاح قبل غيره من الناس هو بث الطمأنينة في قلوب الجميع وتشجيع الأسرة البحرينية بكاملها على أخذ اللقاح دون أدنى قلق، خاصة في ظل ما يتردد من شائعات وأخبار عن أعراض جانبية وأعراض حساسية لدى بعض الناس بعد تلقي اللقاح .
ولا يخفى على أحد تأثير نظرية المؤامرة على الكثير من الناس وما تم تداوله عن أضرار اللقاح ووجود مؤامرة كبيرة للتحكم في البشر من قبل شخصيات أو دول .
اننا نفتخر كبحرينيين أن بلدنا كان من أوائل البلاد حصولا على اللقاح وتوفيره مجانا لكل المواطنين من سن ١٨ عاما فما فوق وهذا شيء لم تستطيعه حتى اللحظة دول كبيرة ،حيث ستقوم غالبية الدول بما فيها الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتوفير اللقاح على مراحل تبدأ بالعاملين في القطاع الصحي ثم كبار السن ثم بقية الناس وهذا سيستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى عام كامل في أغلب الدول لتغطية كل فئات المجتمع.
نفتخر أن اللقاح للجميع ودون تكلفة وهذا قرار حكيم مائة بالمائة وان شاء الله يكون بداية انتصار البحرين على هذه الوباء اللعين الذي سبب خسائر مادية كبيرة وسبب اضطرابات نفسية لكافة شعوب الأرض.
ونفتخر إن جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى قد كسر لنا حاجز الخوف والتردد وأزال الشكوك التي هيمنت على رؤوس الكثيرين.
ولابد إذن أن يأخذ الجميع الأمر على محمل الجد ويتقدم لأخذ اللقاح حماية له ولمن حوله، حتى تتمكن البلاد من العودة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن .
كل الشكر لجلالة الملك الأب حمد بن عيسى آل خليفة على قراره الذي بث فينا الطمأنينة وبدد كل المخاوف حول اللقاح ،ولنتقدم جميعا لأخذ اللقاح لنحافظ على أنفسنا وعلى بلدنا.
