بثينه خليفه قاسم
٨ نوفمبر 2021
من الذي أراد اغتيال رئيس وزراء العراق ؟
من جديد نقول لك الله يا عراق ولك الله أيها الشعب العراقي الذي لا يراد له أن يستريح. محاولة الاغتيال الفاشلة للسيد مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق تبين إلى أي مدى وصل الاجرام بدولة تريد أن تظل هيمنتها على العراق باقية إلى الأبد.
قدر العراق أنها الدولة العربية الوحيدة التي لها جارتين غير عرب وكلاهما تريد التوسع والهيمنة وابتلاع غيرها واستخدام الاذناب واستخدام الإرهابيين والمأجورين لتنفيذ المخططات التي لا تريد للشعب العراقي ان يكون مستقلا في اختياراته وفي صنع مستقبله .
جريمة السيد مصطفى الكاظمي هي أنه أراد أن يستقل بالعراق ويجعل الشعب العراقي سيد قراره ولا يخضع لأحد لاختياراته وبالتالي فلابد من تحييده وان اقتضى الأمر قتله من قبل الذين يملكون الطائرات المسيرة في المنطقة .
السيد الكاظمي أراد أن يعيد العراق إلى عروبتها من جديد بعد ١٨ عاما من التغلغل الإيراني السرطاني الذي مزق العراق وحولها إلى طوائف وأدخلها في نفق لا يظهر له نهاية وكل من يريد أن يخرج العراق من هذا النفق سيتعرض إلى ما تعرض له الكاظمي .
فإلى متى سيظل الشعب العراقي يعاني من التغلغل الإيراني الذي يستخدم المأجورين والقتلة لإسكات كل صوت ينادي باستقلال العراق؟ بكل تأكيد لا يملك أحد الرد على هذا السؤال سوى الشعب العراقي نفسه. ولا يمكن لحليف مهما بلغت قوته أن يستأصل الورم السرطاني الإيراني من جسد العراق.
الشعب العراقي وحده هو الذي يستطيع اذا أراد استعادة العراق الواحد واذا أراد أن تعود خيرات وثروات العراق للعراقيين الذي دفعوا ثمنا باهظا بسبب التغلغل الإيراني.