22 أكتوبر 2017
مدرسة الايمان فخر للبحربن
يحق لنا أن نفتخر بالتعليم في مملكتنا الغالية،ويحق لنا أن نتباهى بكل معلم ومعلمة وبكل المجتهدين في مجال التعليم بالبحربن.
أن تفوز مدرسة الايمان بالمركز الأول من بين واحد وأربعين ألف مدرسة في مسابقة دولية لتحدي القراءة فهذا شيء يدعو للفخر ويعطينا الثقة ويعطينا المزيد من الاحترام للقائمين على العملية التعليمية في بلادنا.
قد يعتقد البعض أنها مسابقة طلابية اعتيادية كأي مسابقة تجري بين طلاب أي مدرسة،ولكنها مسابقة دولية ضمت عددا كبيرا جدا من المدارس وبالتالي فإن الفوز فيها،وبالمركز الأول هو مؤشر له دلالات كبيرة أهمها أن البحرين تسير على الطريق الصحيح في مجال تطوير التعليم وهذا أمر يعطينا الثقة في مستقبل هذا البلد.
وهذا ليست مبالغة فالتعليم هو الضمان الأساسي لتقدم أي بلد في العالم،وما تقدمت الدول صاحبة القوة الاقتصادية والعسكرية الا بالتعليم.
فالتعليم الجيد هو الذي يرعى العقول ويكتشف المواهب ويوفر لها البيئة الصالحة التي تجعلها تصقل وتصبح قادرة على الاختراع لتقود الأمم الى التقدم والازدهار.
التعليم ثم التعليم ثم التعليم هو كلمة السر التي تؤدي إلى تقدم الأمم،ولذلك فقد نال التعليم قسطا وافرا من الاهتمام في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى،وهذه هي النتيجة. مدرسه بحرينية نالت شرف التفوق على غيرها من الدول.
فشكرا للوزير المجتهد الذي أحدث نقلة ملموسة في التعليم البحريني في العهد الميمون لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،وشكرالكل معلم وكل طالبة وكل عامل في مدرسة الايمان التي نعتز ونفتخر بها أكثر من أي شأن آخر.
وفي النهاية كل الشكر والتقدير للرجل الذي ارتبط اسمه بالثقافة والتعليم ورعاية كل ما يبني ولا يهدم في مجالات شتى،شكرا للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته لهذه الجائزة التي تشجع على الاجتهاد والتفوق وخدمة الانسانية كشأنه دائما.