متى يبوح قصر الوجبة بأسراره؟
23 يونيو 2018
لم يعد سرا أن هناك تحركات كثيرة في القصر الأميري القطري لوضع حد لطريق الضياع الذي يسير فيه أمير قطر وهو غير عابيء بالعواقب وبما يمكن أن تصل إليه الأمور نتيجة لاستمرار العناد والسير ضد مصلحة الشعب القطري الذي لم يرتكب جريمة تجاه أحد.
الكثير من المواقع الاليكترونية تتحدث عن تحركات محمومة داخل قصر الوجبة لطهي قرار هام لمنع انهيار الاقتصاد القطري وانتشال البلد الغني من السقوط النهائي في هوة سحيقة وحفظ ثروات الشعب التي ستضيعها سياسات العناد والسباحة ضد التيار .
ليس مفاجئا أو غريبا أن تتحدث مواقع إيطالية وأسبانية عن خطة يديرها أحد الحمدين ( بن جبر ) داخل القصر الأميري لإزاحة تميم والاتيان باخ له أميرا للبلاد ،فهذا منطقي جدا في هذا التوقيت ،فالتضحية بالأمير الحالي أهون ألف مرة من ضياع الأسرة كلها .
تميم بن حمد يؤمن نفسه بدنيا بأجانب،الأتراك والايرانيين ،ويؤمن نفسه فكريا أيضا بأجانب،يوسف القرضاوي مفتي الإرهاب وعزمي بشارة المواطن الاسرائيلي.
ولكن لا يمكن للحراس الأتراك والايرانيين،مهما بلغ عددهم وقوتهم أن يقفوا ضد إرادة شعب يدرك أن مقدراته وثرواته تتبدد بسبب عناد حكامه،ولنفس السبب لن يستطيع القرضاوي وبشارة أن يقنعوا دجاجة.
الحل اذن هو المحافظة على بقاء العائلة بالتضحية بالأمير الحالي والاتيان بغيره ووقف الانهيار التدريجي للاقتصاد القطري.فهل يبوح قصر الوجبة بأسراره قريبا ؟