كلنا مصر

كلنا مصر

24 أكتوبر 2017

كلنا مصر

 

لا شك أن الحادث الارهابي الأخير الذي وقع في مصر الشقيقة قد هز المشاعر وأدمع العيون،فسقوط هذا العدد من رجال الأمن في عملية واحدة شيء محزن،خاصة وأن الجيش المصري العظيم قد استطاع خلال الفترة الأخيرة توجيه اكثر من ضربة موجعة لجماعات الإرهاب المجرمة في شبه جزيرة سيناء على وجه الخصوص.

 

ولكن هذه الحادثة الاخيرة،رغم الخسارة التي وقعت ليست مؤشرا أولا دليلا على قوة جماعات الإرهاب في مصر الشقيقة،ولكنها دليل واضح على أن مصر نجحت في محاصرة هذه الجماعات الضالة وضيقت عليها الخناق إلى أقصى مدى،وهو ما يدفع هذه الجماعات ومن يمولونها الى تنفيذ عمليات معينة لإثبات العكس وتضليل الجماهير واحباطها في وقت تستعد فيه مصر للاحتفال بالقضاء على هذه العصابات المجرمة.

 

لقد أغلقت مصر المنافذ الرئيسة التي كانت تتنفس منها هذه الجماعات من ناحية الشرق على وجه الخصوص،خاصة بعد نجاح  الجيش المصري في حبس غالبية الفئران التي بقت على قيد الحياة في مصيدة سيناء التي أصبحت بمثابة قبر لهم ،جاءت الضربة من جهة أخرى،جاءت من ناحية الغرب وما أدراك ما الغرب،حيث قام أهل الشر بنقل الكثير من هؤلاء الاوغاد الى ليبيا.

 

هم يرون أن إسقاط مصر ضرورة لإكمال مخطط ربيع الخراب العربي،ولكن مصر،رغم هذه الحرب الواضحة،لن تسقط.. مصر ستنتصر على الارهاب عما قريب،وسوف تبطل المخطط من جديد.

 

وأنا كمواطنة عربية أدعو الجميع إلى الوقوف الى جوار مصر في هذه الحرب التي تستخدم فيها احقر الأسلحة من أجل تركيعها والأجهاز على بقية الأمة،ولكن هذا لن يحدث.