بثينه خليفه قاسم
٣ فبراير ٢٠٢٣
قوة دفاع البحرين في ذكرى تأسيسها
يصادف الخامس من فبراير ذكرى غالية علينا جميعا وهي ذكرى مرور ٥٥ عاما على تأسيس قوة دفاع البحرين لتكون درعا وسيفا لهذه الأرض الطيبة وشعبها ومقدراتها.
حيث تأسست هذه القوة بمرسوم أميري لسمو الأمير الراحل طيب الله ثراه الشيخ عيسى بن سلمان لتحمل على عاتقها مهمتها النبيلة في حماية الأرض والعرض ومواجهة كل الأخطار التي تواجه البلاد.
وقد تطورت هذه القوة على مدار السنوات بشكل كبير بما يتفق مع تطورات العصر وما يستجد من مخاطر وتحديات تفرضها الأحداث العالمية والاقليمية.
وقد حرص جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم على دعم هذه القوة بكل أشكال الدعم، سواء ما يتعلق بالتسليح والمعدات الحديثة أو من حيث بناء الفرد المقاتل وتدريبه وتنمية مهاراته القتالية جنبا إلى جنب مع زيادة الإمكانيات التسليحية للوحدات التابعة لهذه القوة، لكي تبقى هذه القوة قادرة على التصدي لكل الأخطار الخارجية والداخلية وممارسة عقيدتها الدفاعية المستمدة من اسمها، فهي قوة دفاع وليس قوة اعتداء، وهي بذلك امتداد للسياسة الحكيمة لجلالة الملك المعظم التي تقوم على عدم التدخل وعدم الاعتداء على الغير. عقيدتها إذن هي عقيدة البحرين المسالمة، فهي لا تعتدي على أحد ولكنها تدافع بالروح والدم عن البحرين وشعبها ومقدراتها.
ونحن في يوم تأسيسها العزيز على نفوس أهل البحرين نتقدم بالتهاني للقائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة وإلى نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد وإلى الفريق أول الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ونتقدم بالتهاني لكل الضباط والجنود ونشد على أيديهم جميعا وندعوهم إلى مواصلة الجهد والعرق واكتساب كافة المهارات لكي يبقوا على الدوام حصنا حصينا لهذا البلد العزيز.