11 يناير 2019
قطر ستواصل العربدة
ثبت بوضوح أن أمير قطر يمضي في طريقه الخطير كما هو رغم الخسارئر الباهظة التي دفعت حتى الان.
رغم هزيمة مشروعه الارهابي في ليبيا وسقوط الأسلحة التي طالما أمد بها الإرهابيين في شرق ليبيا في أيدي رجال الجيش الليبي ،ورغم فضائح الفساد التي طالت تنظيم كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ في إمارة الحمدين والصفعات التي وجهها الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم لقطر ومطالبته بمشاركة الكويت في تنظيم المباريات تارة ومطالبته بأن تشارك الامارات تارة أخرى،رغم كل هذا ورغم حجم الضرر الذي لحق بالشعب القطري وبثرواته ورصيد المستقبل لأبنائه ،لا يزال امير الارهاب يسير في طريق اللاعودة .
لا تزال قطر تراهن على قوى إقليمية وعالمية لن تقف إلى جوارها إلى الأبد .
ولا تزال تسعى لالحاق الأذى بحيرانها،خاصة السعودية والإمارات والبحرين .
فقد ذكر الرئيس الإقليمي المركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه أن نظام قطر ،وبالتنسيق مع مخابرات جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا يحاول استهداف عدد من الدول العربية من خلال خطة أقرتها تركيا تقوم على تقديم معلومات عن سعوديين وبحرينين ممن لديهم أقارب في قطر للاستخبارات التركية ،وفي حالة قيام أي من هؤلاء السعوديين أو البحرينيين بمراجعة أي مستشفى في تركيا تقوم استخبارات أردوغان بحقنهم بفيروس خطير يتفاعل بعد عودتهم إلى البلاد ويخلق حالة مرضية خطيرة فيها .
وقال أن الدوحة لا تزال تستخدم أتباعها في تنظيم داعش من أجل نشر الفوضى في الدول العربية ،وبخاصة السعودية والبحرين والامارات وان الدوحة ستدفع ثمن تعاونها مع إيران وثمن الشحنات التي ترسلها إليها والتي تحتوي على السلاح والمخدرات.
لو صح هذا الكلام أو حتى جزء منه ،فمعنى ذلك أن قطر تمضي فعلا نحو الانتحار وأن نظام الحمدين سيدمر مستقبل الشعب القطري المغلوب على أمره .