بثينه خليفه قاسم
22 فبراير 2021
سمو ولي العهد والحق في الصحة
لا شك أن إشادة مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على جهوده واستراتيجيته الناجحة في التصدي لوباء كورونا هي سبب للفخر لكل مواطن بحريني، كونها شهادة علمية بحتة لا علاقة لها بالسياسة أو بالمجاملات الدبلوماسية، فهي صادرة عن منظمة تتبع القواعد الطبية والعلمية المجردة في الحكم على الأمور .
هي بالفعل شهادة حق ووسام شرف على صدر البحرين التي نجحت بتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد الذي وضع خطة ناجحة وجند فريق من المخلصين الذي بذلوا أقصى جهد من أجل مرور البلاد من هذه المحنة التي أتعبت العالم وسببت خسائر لا حصر لها وأضرت بساسة وحكومات وغيرت واقع الحياة ،كونها أتت على غير استعداد ولم تكن مجرد كارثة قصيرة يمكن أن تنتهي خلال شهرين أو ثلاث ولكنها امتدت وحصدت الأرواح ودمرت الاقتصاد.
وعلى الرغم من أن هذا الوباء قد زلزل أركان دول كبيرة ذات امكانيات مادية وعلمية كبيــــــرة ،إلا أن البحرين كانت من بين الدول القليلة التي أدركت من البداية مدى خطورة الوضع الذي يمر به العالم أجمع تحت وطأة هذا الوباء، فكان لها خطتها منذ البداية ولم تترك الأمور للصدفة، فقدمت نموذجا ناجحا في إدارة الأزمات وكان شعارها في ذلك شعارا يبين مدى احترام مملكة البحرين لمواطنيها وللمقيمين على أرضها، ألا وهو شعار الحق في الصحة وهو شعار تحول على أرض الواقع إلى خطة ناجحة بتوجيهات جلالة الملك وجهود سمو ولي العهد ورجاله والفريق الطبي الوطني الذي وقف ولا يزال على خط النار في مواجهة هذا الوباء اللعين .
ان توفير مملكة البحرين اللقاح لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها لدليل أكيد على تقديرها لقيمة الإنسان وحقه في الرعاية الصحية وسيكون بإذن الله بداية الانتصار في معركة هذا الوباء.
فشكرا سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد وشكرا للفريق الطبي البحريني ولجميع الطواقم الطبية وجميع العاملين في الصفوف الأمامية بلا استثناء على القيام بواجبهم في حماية الوطن.