الأحد 04 فبراير 2024
تحتفل البحرين غدا الخامس من فبراير بيوم عزيز على نفوسنا جميعا، وهو يوم تأسيس قوة دفاع البحرين، ويصادف هذا العام الذكرى السادسة والخمسين لهذا اليوم المجيد الذي تشكلت فيه هذه القوة التي نمت وترعرعت برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
لقد نالت هذه القوة من الرعاية ما جعلها تصل إلى أقصى درجات الإعداد والتدريب على المستويات كافة حتى أصبحت قادرة على درء كل ما يتعرض له الوطن من أخطار، فعلى مستوى التسليح بمعانيه المختلفة نالت هذه القوة أقصى درجات التسليح والتكنولوجيا الحديثة، ما يكفي لتواكب تطور كل الجيوش المتقدمة في العالم، وعلى مستوى إعداد الفرد المقاتل حصلت القوة على أقصى درجات التدريب ورفع المهارات الشخصية، ما يضع الفرد المقاتل في مصاف الجيوش الحديثة التي يتم الارتقاء بها وتسليحها طبقا لآخر ما وصل إليه التطور في هذا المجال. ولا تتوقف الرعاية الملكية السامية ورعاية سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عند إعداد الفرد وتسليحه بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، لكن تمتد الرعاية الكريمة لرجال هذه القوة إلى النواحي الاجتماعية والشخصية لكل أفراد وقادة هذه القوة. ومن أهم أشكال هذه الرعاية الاجتماعية ما تفضل به جلالة الملك المعظم من اهتمام بالشهداء الذين هم أكرم منا جميعا لأنهم ضحوا بأعز ما يملكون من أجل الوطن، فكان لابد أن يمد جلالة الملك رعايته لأسرهم من خلال تخصيص الصندوق الملكي لشهداء الواجب، وهذا ليس كثيرا على الشهداء وكل المنتسبين لهذه القوة، فالانتساب إلى قوة الدفاع شرف يفتخر به كل بحريني.
ونحن في هذا اليوم المجيد، يوم تأسيس قوة دفاع البحرين لابد أن نتقدم بالتهنئة لكل رجال قوة الدفاع من الجندي حتى الفريق ولكل القادة وفي مقدمتهم معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ونشد على أيديهم جميعا ونقول لهم إن الجندية شرف والدفاع عن حياض البحرين شرف لا يدانيه شرف، فكل عام وأنتم جميعا بخير وتقدم وكل عام والبحرين أمانة في أعناقكم.